ما الذي يعنيه لك العمر

يمكن القول أن العمر أيام جميلة تقضيها تمرح فيها و لكن لا تدعها تذهب هباءً

 فهو ذلك الوقت الذي تقضيه في حياتك وتقوم به بالانشطة الاجتماعية والاعمال التي تحقق من خلالها الاهداف بالاضافة الى الاعمال الصالحة التي تقربنا من الله وغيرها العديد فيمكن القول أن العُمر الحقيقي ليس ما قد بلغه أحدنا وانه ليس مجرد رقم ، بل هو ما نشعر به من داخلنا من انجازات وغيرها وقضاء العمر في صعود سلم النجاح فبركة العمر بحسن العمل فأن يوماً باقياً من العمر هو للمؤمن عُمرٌ ما ينبغي أن لا يُستهانَ به .

بالاضافة الى ذلك ، فأن العمر يمضي والذكريات تبقى فلا بد من استغلال العمر بكل ما هو مفيد وصالح وأننا مع التقدم بالعمر نفهم أنفسنا أكثر ، فالعمر ثمن ندفعه مقابل الحياة لهذا لا تدع هذا الثمن يذهب سداً والانتباه جيدا للعمر الذي مضى والتخطيط جيدا للمستقبل وعدم تضيع العمر في الاحلام فلا بد من الجد بالعمل ووضع الاهداف والخطط لاستغلال كل دقيقة في عمرنا وتذكرنا لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَ، وَعَنْ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَ، وَعَنْ مَالِكَ: مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَ، وَفِيمَا أَنْفَقْتَ، وَمَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ".

وأنا كمختص ارى ان العمر يمضي وبنهاية المطاف سنصل الى مرحلة الشيخوخة ففي هذه المرحلة يكون التأثير النفسي له اهمية كبيرة بناء على ما مضى من العمر فهناك العديد من العوامل الاجتماعية والنفسية والبيولوجية المتعددة تحدد مستوى الصحة النفسية لشخص ما في أية لحظة من الزمن. 

المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الاردنية / دار المنظومة .

يعرف العمر بشكل عام على أنه الزمن الذي مضى على الإنسان منذ ولادته, ويقسم إلى مراحل الطفوله, والشباب, والشيخوخة.

أما من وجهة نظر شخصه لمعنى العمر فأرى بأن العمر: هو الوقت الذي يمكن من خلالة تطوير و إكتساب مهارات, ومعارف, وقدرات جديدة, وخبرات جديدة, في المجالات العقليه , الجسديه, النفسيه, الإجتماعية, إنفعالية. والتي يكمن وراء اكتسابها وتطويرها هدف معين يراد تحقيقه.

فالعمر بالنسبه لي يُعرّف بناءً على هدف خاص ورؤيه خاصه حول الحياة, ويعتمد تعريفه على اعتقادات معينه ومبادئ معينه, فأنا اراه أداة أحقق من خلالها تطور وتقدم في مجالات معينه, لتحقيق هدف الوجود في هذه الحياة ألا وهو إستخلافي في الأرض فالله إستخلفنا على هذه الأرض للبناء والتطوير والعمل والجهد إلى جانب العبادة, فكل يوم يمضي في العمر هو فرصه للتقدم والتطور, ويمكن أن يكون ذلك عن طريق تعلم شيء جديد, أو اعطاء معرفه جديده للغير, فالتطور يحمل في معناه الإكتساب والعطاء.

ومن منظور  ثاني يشكل العمر معنى آخر, فهو مخزن للذكريات واللحظات على إختلاف ما فيها من مشاعر سواء مشاعر حزن او فرح, فهي مرجع  في لحظات الضعف والقوة, فأرى أن ما يملك الإنسان في مخزون عمره الماضي يشكل داعم لما في عمره القادم.

فالعمر ليس مجرد رقم نقوم بإحتسابه في كل سنه تمضي وليس مجرد مراحل مقسمه علينا أن نقطع بها, فالعمر له معنى أعمق وأدق عما هو ظاهر.