يمكن أن تصيب بكتيريا المكورات العنقودية أجزاء مختلفة من الجسم مثل الجلد، المفاصل، الجهاز التنفسي، الدم وغيرها، تتراوح شدة هذه الحالات من حالات بسيطة إلى حالات شديدة الخطورة.
الأسباب وراء الإصابة بعدوى المكورات العنقودية.
قد تنتشر هذه البكتيريا من إنسان إلى آخر، نظرا إلى تركيبة هذه البكتيرية التي تعطيها القدرة على عيش في بيئات مختلفة، فإنها ستبقى على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن على عناصر مثل الأسطح والوسادات وغيرها، مما يسمح لها بالانتشار إلى الإنسان الذي يلامس هذه الأجزاء الحاملة لها.
كما يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا مباشرة من خلال التلامس مع شخص مصاب بعدوى بكتيرية المكورات العنقودية الجلدية.
تزداد فرصة الإصابة بهذه البكتيريا في الأشخاص المصابين بالحالات التالية:
- مرضى السكري.
- مرضى الإيدز، فيروس نقص المناعة البشرية.
- أمراض الفشل الكلوي التي تحتاج إلى القيام بغسيل الكلى.
- أمراض ضعف المناعة.
- أخذ الأدوية المثبطة للمناعة لفترة طويلة من الزمن مثل الكورتيكوستيرويد.
- الأشخاص الذين تم إجراء عملية زراعة الأنسجة أو الأعضاء لهم.
- مرضى السرطان، بما في ذلك أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاع.
- بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والتقرحات.
- مرض التليف الكيسي.
- استخدام القسطرة البولية أو أنواع أخرى من القسطرة.
- البقاء لمدة طويلة في المستشفى، يحدث للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ومتكررة تجبرهم على دخول المستشفى لعدة مرات.
- استخدام أنابيب التنفس الموجودة في جهاز التنفس الصناعي أو أنابيب الجهاز الهضمي المستخدمة في تفريغ المعدة.
- يمكن أن تنتقل عن طريق الطعام الملوثة بهذه البكتيريا.
العلامات والأعراض المصاحبة لعدوى المكورات العنقودية.
قد تسبب عدوى العنقوديات أعراض متنوعة تختلف باختلاف موقع الإصابة بهذه الحالة وشدة المرض وحالة المريض الصحية العامة، حيث يمكن أن تسبب هذه العدوى الأعراض التالية بحسب مكان الإصابة:
يمكن أن تسبب بكتيريا المكورات العنقودية مجموعة متنوعة من الالتهابات الجلدية، بما في ذلك:
* دمامل جلدية.
وهي انتفاخ مملوء بالقيح ينمو في بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية، وهذا أكثر أنواع عدوى المكورات العنقودية الجلدية شيوعاً، عادة ما تتحول منطقة الجلد المصابة إلى اللون الأحمر وتتورم هذه المنطقة.
* القوباء.
هي تقرحات جلدية تنتج بسبب الإصابة بعدوى المكورات العنقودية، يحدث تغير في لون الجلد بالإضافة إلى إفراز مكونات قيحية، كما يحدث تقشر لهذه المنطقة المصابة.
* التهاب النسيج الخلوي.
وهو شكل من أشكال عدوى المكورات العنقودية، حيث تحدث العدوى في هذه الحالة في الطبقات السفلى من الجلد، تؤدي إلى احمرار وتورم في المنطقة المصابة من الجسم، وغالباً ما تتكون قروح وإفرازاتالتهابيةة من هذه المنطقة.
* متلازمة الجلد المبسترة الناجمة عن المكورات العنقودية.
هذا المرض يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، يتميز بالحمى والطفح الجلدي وأحيانا البثور، عند تمزق هذه البثور، تتقشر الطبقة العليا من الجلد وتسبب ألم.
- إصابة الجهاز الهضمي بعدوى المكورات العنقودية.
واحدة من أكثر المصادر شيوعا للتسمم الغذائي هي بكتيريا المكورات العنقودية، تظهر الأعراض مباشرة بعد تناول الطعام الملوث، عادة في غضون ساعات، عادة ما تتلاشى الأعراض بسهولة أيضا، وتبقى لمدة يوم على الأكثر.
في بعض الحالات، لا تؤدي عدوى المكورات العنقودية في الطعام إلى أعراض بارزة ومزعحة، ولكن عادة يصاحب المريض الأعراض التالية:
* القيء والغثيان
* الإسهال.
* الجفاف.
* ارتفاع ضغط الدم.
* ألم في البطن.
- إصابة الدم بعدوى المكورات العنقودية.
عندما تغزو بكتيريا المكورات العنقودية مجرى الدم للشخص، يحدث تجرثم الدم، المعروف أيضا باسم عدوى مجرى الدم، يتميز تجرثم الدم بأعراض مثل الحمى وانخفاض ضغط الدم ويمكن أن يؤثر على الأعضاء الداخلية بما في ذلك الدماغ والقلب والرئتين بالإضافة إلى تأثيره على العضلات والعظام
- إصابة المفصل بعدوى المكورات العنقودية.
يصاحب هذه الحالة أعراض مثل تورم المفصل واحمراره بالإضافة إلى الشعور بألم في المفصل.
- علاج عدوى المكورات العنقودية.
يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالة المرضية حيث يمكن أن يتم استخدام المضاد الأكثر فعالية من المضادات التالية حسب حالة المريض وموقع الإصابة:
ية لعلاج عدوى المكورات العنقودية:
السيفالوسبورين، نافسيلين أو أوكساسيلين، فانكومايسين، دابتوميسين، لينوزوليد، تيلافانسين.
كما يمكن أن يتم تصريف القيح في حالة تجمعه.
المصدر:
Mayo clinic
24 مشاهدة
