يرجع هذا لطبيعة التعليم الإلكتروني (أو التعليم عبر الإنترنت) نفسه، توقعات الأفراد تجاهه، ومحدودية التفكير فيما يمكن تقديمه عبر التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى الجهل بالأساليب التربوية التي قد تؤدي إلى استخدام التعلّم عبر الإنترنت بشكل أفضل.
ليس من المفترض أن يتحول التعليم الإلكتروني مصدرًا أساسيًا للتعليم كما يتوقع البعض وذلك لأنه (كغيره من مصادر التعليم المختلفة) مصدر مكمل للتعليم. لدى التعليم الإلكتروني العديد من المميزات التي تجعله مصدرًا مفضلًا للتعلم في بعض الأوقات. هذه المميزات لا تنحصر فقط في فكرة المرونة من حيث الوقت وتخطي الحواجز الجغرافية. هنالك بعض المميزات في التعليم عبر الإنترنت التي تعزز من كونه الاختيار الأفضل من حيث التعلّم، حيث أن بعض الأنشطة التعليمية مثل المناقشات قد تتم بشكل أفضل وأكثر ثراءًا عن طريق التكنولوجيا، كما أن التكنولوجيا تتيح عملية التعاون بشكل أكثر فاعلية، وتوفر التكنولوجيا فرصة لفكرة المحاكاة لأشياء كثيرة، الذهاب في جولات افتراضية لأماكن مختلفة، المعامل الموجودة عبر الإنترنت، البرامج التي تساعد على التحليل، وغيرها من الفرص. كل هذه التطبيقات في التعليم الإلكتروني (وهنالك غيرها التي لا يتسع المجال لذكرها) تجعل من منه مصدرًا مفضلًا في سياقات تعليمية كثيرة. المشكلة الأساسية هنا في عدم المعرفة بالإمكانيات الموجودة للتعليم عبر الإنترنت من قبل المختصين وأصحاب القرار. إذًا، التصورات والمفاهيم الخاطئة هي ما قد يقف حائلًا أما التعليم الإلكتروني.