إن من توفيق الله للعبد أن يدله على أبواب الخير .
وإن هذا الذي تريدين هو من صلة الرحم التي وصى بها الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن المعلوم أن الصدقة الجارية هي كل ما ينتفع به مع الإستمرارية وهي لا تنحصر في شكل واحد بل لها أبواب كثيرة ويلزم بها النية والمال الحلال وعدم اتباعها بالمن والأذى .
فبناء مدرسة
وبناء معبد
وسبيل ماء
وزراعة شجر مثمر
وتبني أيتام
وكتاب يقرأ
وطعام يؤكل
وهكذا نجد أن أبواب الخير لا حصر لها
فاختاري ما يناسب قدراتك منها.
فلو غرست شجرة مثمرة على هذه النية وجعلتيها صدقة جارية عن روحها لتم المطلوب بإذن الله علام الغيوب.