قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء, فيدركه, فيكبه في نار جهنم ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من صلى لله أربعين يومًا في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان؛ براءة من النار، وبراءة من النفاق ) رواه الترمذي في سننه، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.
- فأهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم - فما أجمل ( الفجر )
- ( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
- و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
- و( قرآنه ) : مشهود ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
- فمن صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي
- وصاحب صلاة الفجر في المسجد من المبشرين بالنور التام يوم القيامة ، ففي الحديث الشريف : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) حديث صحيح .
- وصاحب صلاة الفجر في جماعة في المسجد مبشر بالجنة ، ففي الحديث ( من صلى البردين دخل الجنة ) .
- فميزان الرجال هو صلاة الفجر ، ومقياس الإيمان هو صلاة الفجر !! ولا يليق بالرجل أن يصلي في البيت وخاصة صلاة الفجر إلا لصاحب عذر .