ما أنواع التجارة في الإسلام؟

التجارة في الإسلام هي التجارة في غيرة و هي تعتمد على عملية البيع و الشراء للسلع المعروضة و بهذا تخالف الربا الذي لا يوجد به سلعة و هذا علة تحريم الربا حيث قال الله أحل الله البيع و حرم الربا و لقد إشتهرت العرب في الجاهلية بالتجارة و كانت التجارة مصدر دخل أهل مكة حيث إشتهروا برحلتي الصيف للشام و رحلة الشتاء لليمن حيث قال الله عز و جل لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف فليعبدوا رب هذه البيت الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف

قال تعالى:" وأحل الله البيع وحرم الربا"
فالتجارة هي حرفة أهل الجزيرة العربية وخاصة المكيين من قريش، وكانوا يتعاملون بالتجارة مع من يزور مكة وأيضا يهاجرون في الصيف لبلاد الشام وفي الشتاء تجاه اليمن ، كي يتاجروا ببضائع ينقلونها بين الشرق والغرب ، والشمال والجنوب. 

ونزل فيهم الآيات القرآنية:" لإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف.."

فالتجارة لا يوجد فيها أقسام والبيع والشراء هو بيع وشراء دون أن ينتسب لدين معين، فها هو محمد عليه الصلاة والسلام يتاجر لخديجة قبل الاسلام وها هم الناس يمارسون البيع والتجارة، ولما نزلت الآية :" وأحل الله البيع وحرم الربا" .هي للتوضيح لهم.

فهم كانوا يعرفون البيع وهو التجارة وأيضا كانوا يعرفون الربا ، فالإسلام أقر التجارة والبيع والشراء وحرم الربا دون تقسيم لأنواع معينة من التجارة فالتجارة هي نشاط انساني لا يتعلق بدين ولكن الدين جاء ليراعي المصلحة ولا تنتقل التجارة من تجارة وبيع وشراء الى ربا.

وأضاف الاسلام عليها زكاة التجارة وايضا حرم الجشع والاستغلال.