ألم الأذن هو حالة شائعة، في الأساس لدى الأطفال. قد ينبع ألم الاذن من التهاب مباني الأذن المختلفة أو قد يكون ألماً من مكان آخر، بشكل عام يكون مصدره البلعوم أو الغدة الدرقيه (Thyroid gland). بالرغم من أن تشخيص ألم الأذن الحاد سهلا، إلا أن ألم الأذن المزمن أصعب للتشخيص ويشكّل تحديا للطبيب المعالج.
-قد تنبع آلام الأذن من عدة مشاكل في مباني الأذن المختلفة. في الغالب، تكون ألام الأذن نتيجة لإلتهاب الأذن الخارجية (الصيوان) أو التهاب الأذن الوسطى.
-ألام الأذن الأكثر شدة والمترافق بانعدام النتائج في فحص الإذن بواسطة جهاز تنظير ذاتي (autoscope) – يمكن أن يكون ناجما عن تلوث بفيروس الهربس. في حالة التلوث بفيروس الهربس يكون بمقدورنا رؤية نفطات (Blister) صغيرة على قناة الأذن الخارجية.
-قد يدل الم الاذن المستمر المترافق بإفرازات قيحية من الأذن على التهاب العظم والنقي (osteomyelitis) لعظام قاعدة الجمجمة، أو حتى عملية تطور ورم خبيث في هذه العظام.
-من المهم الاشارة إلى وجود أسباب عديدة لألم الأذنين من مصدر غير متعلق بمبنى الأذن نفسه. تعصيب (innervation) الأذن غني جدا ومصدره من الأعصاب القحفية (Cranial nerves) الـ 5, 7, 9, 10 وحتى من الفقرات الرقبية (Vertebrae cervicales). على خلفية هذا التعصيب الغني فإن الم الاذنين الممتد من مصدر آخر هو ظاهرة شائعة، وتشمل ألماً من مفصل الفك (ألم متزايد عند المضغ) وأوجاع من مصدر البلعوم (التهابات مختلفة في طبقات البلعوم المختلفة).