للمملكة العربية السعودية الأثر الملحوظ في الساحة الدولية، وقد أثرت بعض مواقفها في العديد من المسؤولين الغربيين والشرقيين والعرب كذلك.
إليك أبرز هذه المقولات:
لورد أوف أثلون
وهو حاكم كندا في فترة قبيل الحرب العالمية الثانية، قد أرسل في برقية عام 1943م إلى الرياض يشهد فيها بنفسه عندما زار المملكة العربية السعودية، وما الذي صنعه الملك عبدالعزيز لرفاهية وتقدم شعبه، وكيف أن الأمن والسلام استقرا في البلاد، وكيف كانت تمزقها النازعات الداخلية في الرغبة لحكمها.
وتحدث أيضاً عن إتاحة الفرصة له ليشهد كيف تم الاعتراف بالملك عبدالعزيز آل سعود زعيمًا وحاكماً على شعبه، حيث كان له الأثر العظيم في ارتقاء شعبه ودولته السعودية في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية كذلك.
كنث وليامز (كاتب إنجليزي)
قال الكاتب الإنجليزي عن الملك عبدالعزيز أنه من النادر أن تجد رجلًا قد تجمعت فيه المزايا التي تجمعت في الملك عبدالعزيز، فهو جندي موفق ظاهر ومصلح، ومبدع مبتكر، وتقي، ورع صالح، وإنسانٌ لطيف مهذبٌ، وجواد سخي سمحٌ، وراسخٌ وطيد متينٌ وذكي.
كما أنه حاذق ولبيب وشجاع وجريء مقتحم، نبيل في تواضعه وجليل في احتشامه.
الشيخ تقي الدين الهلالي
قال إن الشعب السعودي والمملكة بقيادة الملك فيصل والأئمة السابقين من أسلافه يحكمون بشريعة الله جل جلاله، ويتخذون القرآن دستورًا وإمامًا ويأخذون السنة النبوية سراجاً يضيئان به الظلمات في الدنيا والحياة بأشكالها.
كما أنهم يسعون إلى نشر الأمن على المال والنفس والعرض إلى حد لا نظير له في الدنيا، فالجميع يشاهد شريعة القرآن العظيم تنفذ على الجميع في المملكة.
152 مشاهدة
