الحراك الواجب من الشعوب العربية هو كما قال الله تعالى: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إذن علينا أن يكون كل واحد مسؤول عن رعيته فالأب مسؤول في أسرته على تربيتهم أحسن تربية إسلامية و العامل مسؤول في مصنعه و كذا المعلم و الطبيب و القاضي و الحاكم...
بهذا يصلح المجتمع ثم البلد و بذلك كل الدول الإسلامية و من ثم التطور و القوة مصداقا لقوله تعالى : و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة
فالقوة لا تتأتى من فراغ فهي نتاج حتمي للتربية و التعلم، العمل، العدل و تطوير الإقتصاد.
و هذا يأتي من الإستثمار في الإنسان و إستغلال جميع الثروات الطبيعية أحسن إستغلال
فمن دون ذلك لا نكذب على أنفسنا من خلال المظاهرات و الثورات التي لا تأتي إلا بالخراب.
فبعد ذلك نستطيع أن نواجه كل أشكال الإستعمار
إسمحوا لي لقول رأيي و هذا الحل الذي يبدوا صعبا، لكن فكرت كثيرا في هذا الموضوع و إقتنعت أن كل محاولات تطبيع السياسات الخرساء و الغوغاء و الحراك لا يفيد لأن فاقد الشيئ لا يعطيه كما يقول المثل.