يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نزيف، كما أنه يجب القول أن النزيف الغير طبيعي في الرحم ليس بالضرورة أن يكون بسبب كون الطفل يُعاني من وجود مُشكلة حيث أن النزيف في أول أسابيع أو حتى لو كان بسبب تساقط عدد من قطرات الدماء مصحوباً بالام البطن يجب العمل على مُراجعة طبيب النسائية حيث أنه يتم العمل على التأكد من عدم وجود الحمل خارج الرحم أو في قنوات فالوب لانه في حال لم يتم العمل على تشخيصة في مراحل مُقدمة من المُمكن أن يؤدي إلى إحداث نزيف حاد وكبير إلى جانب أنه من المُمكن في حال كان حله بسيط أن يلجأ إلى الجراحي.
ومن ناحية أخرى يجب الإشارة إلى كون النزيف قد حدث في الأسابيع الأخيرة من التطور الأول (الأشهر الثلاثة الأولى) هذا يُعتبر بكونه علامه من علانات الإجههاض الوشيك وهنا يجب أن يتم العمل على مُراجعة الطبيب والتأكد من سلامة الطفل، وفي حال كان النزيف كبير مع وجود كتل من الدم أو كتل بيضاء أو رمادية هذا الأمر قد يدل إلى حدوث إجهاض وشيك وهذا الأمر يتم جزمة من خلال الألتراساوند.
وفي حال تم هذا النزيف بعد الجماع قد يكون بسبب وجود تقرح بسيط أما في حال وجودة في الأشهر الأخيرة يجب التأكد من كون هذا النزيف ليس طلقاً وكل هذه الأمور يجب أن تكون المرأه على معرفة تامه بزمرة دمها من أجل أخذ المُضادات الحيوية التي من شأنها عدم إلحاق الضرر في الجنين.