لنفترض أنّني أعرف شخصًا تاب بعد أن زنى بامرأة، وأودّ أن أخبره وأنصحه ماذا يفعل بحكم الشرع والقانون، هل من نصائح تفيدني في ذلك؟

1 إجابات
profile/ياسمين-عفانه-1
ياسمين عفانه
الشريعة
.
١٩ أبريل ٢٠٢٢
قبل ٣ سنوات
أهلاً بك عزيزي السائل، أشكر لك غيرتك على حرمات الله -عزّ وجلّ- وحرصك على نصيحتك لمن اقترف معصية الزنا، ونحمد الله -تعالى- أنّه تاب وندم على ما فعل، ومع ذلك أودّ أن أقدّم لك النصائح الآتية:

  •  الشخص تاب إلى ربّه -سبحانه- وهذا مؤشر خير، حيث يمكنك أنْ تبني عليهما تواصلك معه بخصوص النصحّ والتوجيه.
  •  لا تتعامل معه كأنه فاجر أو فاسق؛ فكلّ ابن آدم خطّاء، وقد منّ الله عليه بالرجوع عن الذنب.
  •  من الناحية الشرعية لا يلزمه شيء سوى التوبة النصوح، وقد فعل، ولكن عليك أنْ تذكره بالثبات وبالاستمرار على الطاعات، وأنْ يكثر من الاستغفار.
  •  إذا رأيت من المناسب أنْ تذكّره أنّ تكرار هذه المعصية يوقع صاحبها بمساءلة قانونية، وقد يخسر بسببها ثقة النّاس ومحبة عباد الله له.
والله تعالى أعلم.