أهلاً بك عزيزي السائل، أشكر لك غيرتك على حرمات الله -عزّ وجلّ- وحرصك على نصيحتك لمن اقترف معصية الزنا، ونحمد الله -تعالى- أنّه تاب وندم على ما فعل، ومع ذلك أودّ أن أقدّم لك النصائح الآتية:
- الشخص تاب إلى ربّه -سبحانه- وهذا مؤشر خير، حيث يمكنك أنْ تبني عليهما تواصلك معه بخصوص النصحّ والتوجيه.
- لا تتعامل معه كأنه فاجر أو فاسق؛ فكلّ ابن آدم خطّاء، وقد منّ الله عليه بالرجوع عن الذنب.
- من الناحية الشرعية لا يلزمه شيء سوى التوبة النصوح، وقد فعل، ولكن عليك أنْ تذكره بالثبات وبالاستمرار على الطاعات، وأنْ يكثر من الاستغفار.
- إذا رأيت من المناسب أنْ تذكّره أنّ تكرار هذه المعصية يوقع صاحبها بمساءلة قانونية، وقد يخسر بسببها ثقة النّاس ومحبة عباد الله له.
والله تعالى أعلم.