لأن الهندسة فيما ما مضى كانت تخصصا عريقا لا يدرسه إلا الطلاب المتفوقون والأذكياء ممن أحرزوا المعدلات العالية في الثانوية العامة، ومن بعد التخرج حصلوا على وظائف مرموقة كانت جيدة من حيث الرواتب، فكان ينظر لها باعجاب، ولكن هذا ليس الحال اليوم، فقد أصبح الدخول لمثل هكذا كليات سهلا ومتاحا حيث تم فتح العديد منها بعد ان كانت قليلة بتنافسية عالية جدا، والخريجيون اكثر من حاجة متطلبات السوق
ولمن ذلك لا يلغي وجود بعض الوظائف التي يستطيع المهندسون القيام بها حتى في خارج مجالاتهم