بغض النظر عن النظريات التاريخيه , او الاحداث القديمة التي تعود الي التاريخ الانجليزي القديم , او الي التاريخ الفرنسي , و حالات انقطاع حبل المشنقه في اسبانيا , و حالات الشنق التي لم تؤدي الي الموت , الا ان العبارة طبيعية فيما يخص طبيعة الحكم القضائي .
فطبيعة الاحكام القضائيه ان تكون قاطعه و مفسرة و لا تقبل بأي شكل من الاشكال تفسير اخر بخلاف تفسيرها المقصود من القاضي .
و ان كانت كلمة اعدام كافية , لتكون ذات دلالة قاطعه علي وجوب قتل المحكوم عليه , و كلمة شنقا انما هي دليلا علي وسيلة الاعدام , فأن هناك بعض الحالات التي يصعب فيها تنفيذ حكم الاعدام شنقا بشكل مباشر , ففي بعض الحالات قد ينقطع حبل المشنقة , و في بعض الحالات قد تتسبب القوة الجسمانيه المفرطه للمحكوم عليه في مقاومة اعصابه لحبل المشنقة , و توصيل الدم الي المخ رغم شنق المحكوم عليه , و بالتالي فكانت كلمة شنقا حتي الموت , اي ان يعلق المحكوم عليه علي المشنقه حتي تفيض روحة بشكل كامل هي العبارة القاطعه علي وجوب استمرار عملية الشنق حتي يتم التاكد من الاعدام , و هو ما يتم حاليا في مصر علي سبيل المثال , فلا ينتهي حكم الاعدام قبل ان يقوم احد اطباء الطب الشرعي بالتاكد من ان المحكوم عليه قد فارق الحياة تماما .