صاحب هذه المقولة هو سفيان الثوري رحمه الله على حدِّ بحثي، فقد جاء في كتاب شَرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي قال: "سمعت سفيان الثوري يقول: " الإسناد سلاحُ المؤمن ، إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل!"
وجاء أيضًا قوله هذا في تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي للسيوطي.
وذلك لأهمية الإسناد عند العلماء، فقد جعلوه أساسًا في قبول الحديث من ردِّه. فبِهِ يُعرف الحديث الصحيح من الضعيف، ويتثبت المُحدِّث من صحة نقل الحديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن طريق تتبع رجال الإسناد وصولًا للنبي الكريم، ومعنى أنه سلاح المؤمن أي أنه يمكِّنه من الوقوف في وجه من يكذبون ويشككون في صحة الحديث ويقيم عليهم الحجة، وهو سلاح للمؤمن يدافع به عن حديث رسول الله من الكذب والتدليس.
المصدر