لماذا يعد النجاح هدفاً يتفق عليه الجميع ويسعون من أجله

5 إجابات
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٠٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الجواب بمنتهى البساطة هو أن النجاح يؤدي إلى السعادة والثراء، وكلنا نحب فعلا أن ننجح في حياتنا الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية والمهنية والروحانية، وهي نفسها المجالات المهمة للنجاح في الحياة على وجه العموم.

وفي الحقيقة ليس هناك سرا للنجاح، ولا يوجد شيء حقيقي اسمه معادلة النجاح، بل لتحقيق النجاح على الإنسان أن يجتهد وأن يتعب، وأن يولد من داخله طاقة إيجابية للتوصل إلى النجاح الذي يرغب به. فنحن نعيش في عالم مضطرب مليء بالفوضى والتعقيد واللايقين، وحتى تتمكن من السيطرة على هذا الواقع، لا بد لك من أن تصنعه بنفسك.

وللوصول إلى النجاح عليك تحقيق أركانه الخمس وهي على النحو الآتي:

أولا: حدد هدفك، واعرف ما الذي تريده، وكل هدف عادة يوضع مع الزمن اللازم لإنجازه
ثانيا: اختار قدوة لكل هدف من أهدافك من الشخصيات التي حققت هذا النوع من النجاح مسبقا، وتفهم آلية تفكيرها ومشاعرها وما مرت به، وكيف خططت وما هي الإجراءات التي قامت بها في سبيل تحقيق ما أرادت وتقلدها.
ثالثا: المرونة، وهي مطلوبة لأنها تجعلك تفهم العقبات والمخاطر والصعوبات، ويجب تعلم تكتيكات تعدي الصعوبات والالتفاف حولها وتعديها والصبر عليها، مع التركيز على الهدف على نحو دائم.
رابعا: الاستعداد النفسي والعقلي والنفسي والجسدي والعاطفي، بما فيه من مشاعر إيجابية وجسد قوي ونفسية مسيطرة وفاهمة للحظات اليأس التي قد تمر بها لفترة مؤقتة.
خامسا: المثابرة والعزيمة والتصميم والإرادة، فإذا العمل والجهد لم يكن مستمرا، فإنه لا يمكن لك من الحصول على نتائج مرغوبة.

وللواقع الذي تريد النجاح فيه مستويات ثلاثة هي:
أولا: مستوى الأفكار والنماذج العقلية

وهذا المستوى يحقق النجاح، ولكن هذا النجاح يكون منخفضا ولا يستمر مدة زمنية طويلة، أو بمعنى آخر إن هذا النجاح لا يستدام، وهو يتأثر بكثير من العوامل أهمها البيئة الخارجية والظروف والأحداث. وأغلب الناس يعيشون هذا المستوى ويكتفون به ولا يتعدونه، فتكون نتائجهم في الوصول إلى النجاح أو بصناعة الواقع محدودة ولا تكفي لإسعادهم

ثانيا: مستوى المبادئ والقوانين
وهذا المستوى يعتبر من المستويات الهامة جدا التي يجب أن نسعى إلى الوصول إليها، فمن خلال هذا المستوى، يمتلك الإنسان الوعي بالقواعد والقوانين الكونية، والتي إذا فهمها الإنسان والشركات والمنظمات، فإنها تستطيع أن تحقق النجاحات الباهرة، كما أنها تستطيع أن تستمر وتنافس. وإن فهم هذه القوانين والمبادئ الكونية يحدد النتائج التي يمكن الوصول إليها. بمعنى أنه عندما نطبق هذه القوانين وهذه المبادئ والقواعد، فإن النجاح يكون شبه حتمي، بمعنى أن المبادئ والقواعد هي التي تتحكم بالنتائج التي نريدها.
بينما عندما نقوم بمخالفة هذه المبادئ والقواعد والقوانين الكونية، فيمكننا أن ندفع الثمن ونحصد عواقب غير مرغوب بها.

 ثالثا: مستوى الخوارزميات
ويقصد بالخوارزميات هي مجموعة من الإجراءات والصيغ
التي تحدد بدقة سلسلة من العمليات لحل مشكلة ما والبحث في أفضل القرارات الممكنة والصحيحة، بناء على ما نمتلك من المعلومات والبيانات وذلك للوصول إلى نتيجة معينة مرغوبة.

إن العوائق التي تمنعنا من النجاح عديدة، منها الطاقة المنخفضة للشخص، فالطاقة هي القوة التي تدفع الإنسان للقيام بالأعمال التي يترتب عليها تحقيق نتائج، ومن أنواع الطاقات المطلوبة الطاقة الجسدية، لذلك يجب الاهتمام بالصحة والتنفس والنوم والتغذية الصحيحة. كذلك الطاقة العاطفية والمشاعر الإيجابية التي تعتبر أداة للتحكم والتعامل الجيد مع المشاعر.
كذلك من العوائق التي تعتبر عقبة في طريق النجاح قلة أو نفاذ الصبر، أو الرغبة السريعة في تحقيق الأهداف، وكذلك سيطرة المشاعر السلبية تعتبر عائق أمام الأداء الجيد.
ومن المعيقات أيضا الافتقار إلى العلاقات العميقة
، أي وجود علاقات سطحية غير كافية، وأخيرا فقدان الشغف.
 

 إذا يجب الانتباه لكل ما سبق لتحصيل النجاح المرغوب والنتائج المطلوبة للوصول إلى السعادة المنشودة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 18 شخص بتأييد الإجابة
profile/سميه-م-شوكت-1
سميه م شوكت
electrical engineering
.
١٩ يونيو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ببساطة لأنه طبقاً لهرم ماسلو للاحتياجات البشرية يعد السعي وراء المكانة هدف أولى في نوازع النفوس البشرية، يتراوح مدى التمسك بتلك الأولوية من عدمها طبقاً لعدة مدخلات في حياة المرء تعدل بوصله أولوية احتياجاته إلا إن ذاك لا ينفى كلياً وجود نزعة [الاحتياج للتقدير] من ضمن الوجوديات الأولية في نوازع النفوس البشرية.

النجاح = الإنجاز
الإنجاز = التميز في مجال عملك + التوازن بين الروح والعقل والعاطفة والجسد والمال والمهارات
الإنجاز = عطاء (للناس)
العطاء = سعادة (العطاء هو السبب الأول والرئيسي في أعلى درجات السعادة)
السعادة = هدف كل إنسان (وهي سعادة عميقة دائمة وليست متعة لحظية زائلة) 
بالتوفيق



به تقوم الحياة به نتقدم

لان يرون المستقبل به