قيل عند بدء تساقط الثلوج، تتحول قطرات الماء الموجودة في الغيوم الى ثلج، هذا التغيير في حالة الماء من السيولة الى الصلابة ينتج عنه حرارة، فكل غرام واحد من الماء يعطي 80 سعرا عندما يتحول من ماء في درجة الصفر المئوي الى ثلج في درجة الصفر المئوي، مما يجعل الجو دافئا.
هذه الحرارة، عندما تتراكم مع كمية الماء المتحول إلى ثلج، يخلق نوعاً من الدفء المرافق، الأمر الذي يشعر به الناس.
وبعد ان يتساقط الثلج ويبدأ بالذوبان يحدث العكس، حيث يبدأ الثلج بأخذ الحرارة من الجو للذوبان مما يؤدي الى برودة الجو، فقطرات الماء تمتص الحرارة بشكل يشابه ما أعطته، مما يؤدي إلى انخفاض الحرارة في الهواء القريب من الثلج.
عند تساقط الثلوج تتحول قطرات الماء الموجوده في الغيوم الى بلورات ثلجية يتحول الماء من السيولة الى الصلابة ينتج عنه حرارة فكل غرام واحد من الماء يعطي 80 سعرا عندما يتحول من ماء في درجة الصفر المئوي الى ثلج في درجة الصفر المئوي، مما يجعل الجو دافئا.
وعندما يتكون الجليد في الجو يتخلى الماء المتجمد عن كميات هائلة من الحرارة, اي يتخلى عن (الحرارة الكامنة), وهذه الحرارة هي التي تتسبب في رفع درجة حرارة الهواء ارتفاعاً قليلاً اثناء سقوط الثلج مدة طويلة.