لماذا يتعلق رمضان بوجود الهلال و النجمة؟

شهر رمضان مرتبط بالأشهر الهجرية وهو أحدها وبالتالي فإن من العلامات التي تدل على قدوم شهر رمضان هو بروز الهلال وذلك مصداقاً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته".
ارتباط رمضان بالهلال إنما هو ارتباطاً زمنياً حتي يستطيع المسلمين تحرِّيه مع نهاية شهر شعبان وأيضاً هو بمثابة إشارة يمكن الاستدلال من خلالها على بدء شهر رمضان.
وإن من قواعد لإثبات قدوم رمضان هو رؤية الهلال أو اكتمال الثلاثين من شعبان، أما بالنسبة للنجمة فهي جرم سماوي لا علاقة لها ولا تفسير لها حول وجود ارتباط لها بشهر رمضان.

تعتمد الشهور العربية في معرفتها و حسابها على حركة القمر و شهر رمضان من الشهور العربية التي تعتمد على القمر في معرفتها و وقتها ودل على ذلك قول رسول الله (صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته ) لذلك إرتبط شهر رمضان عند المسلمين بالقمر و الهلال على وجه الخصوص كما أن المسلمون يترقبون ظهور هلال رمضان ليصوموا .
أما النجمعة فليس لها دلالة أو إرتباط برمضان 

يتعلق دخول شهر رمضان بالهلال تماما كما يتعلق أي شهر قمري أو ما تعرف بالأشهر العربية.

وهذه الأشهر من إسمها تتخذ من حركة القمر تاريخا وتقويما لها ولذلك سميت القمرية وهذا نهج العرب ولذلك سميت العربية.


وبما أن رمضان شهر عربي قمري فبالتأكيد سيرتبط دخوله بالقمر وحركته لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام:" صوموا لرؤيته وأطروا لرؤيته" اي هلال شهر رمضان الذي يؤذن بدخول الشهر.

واما عن النجمة فلا دلالة لها في دخول رمضان .

يتعلق رمضان بوجود الهلال و النجمة , لأن بداية شهر رمصان الكريم تبدأ برؤية الهلال فيصوموا لرؤية الهلال  شهر كامل , ويفطرون بعدها أيضاً لرؤية الهلال , ومن هنا أتى الإرتباط بالهلال في شهر رمضان .
حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته " 
وتوضع النجمة لكي تكون على جهة الشمس ويثبت أنه هلال شهر جديد .