تتركب العين من جزء أمامي (من حدقة و قزحية و الصلبة) و من العين الداخلية (قرنية -عدسة- جوف زجاجي) و أخيرا من الجزء الخلفي و هو يتكون من( العصب البصري -البقعة -الشبكية).
الشبكية و هي من الجزء الخلفي للعين هي طبقة حساسة للضوء و تحول الضوء الى اشارات كهربائية و يتم ارسال هذه الاشارات الى الدماغ الذي يحولها الى الصور التي تراها.
حسنا! تحتاج هذه الشبكة الى امدادات مستمرة من الدم و التي تتلقاها عبر شبكة دقيقة من الشعيرات الدموية.
بمرور الوقت يمكن لمستوى السكر المرتفع في الدم أن يتلف هذه الأوعية الدموية في مرحلتين رئيستين:
-اعتلال الشبكة اللاتكاثري : تصبح لشعيرات الاوعية الدموية انتفاخات متوسعة داخلها بسبب ضعف جدران هذه الشعيرات فينتج عن ذلك نزيف ضئيل في شبكية العين كما يتسرب افرازات صلبة مصفرة , هذا النوع لا يسبب مشاكل في الرؤية الا اذا كان السائل المتسرب بالقرب من البقعة العصبية
-اعتلال الشبكة المتأخر (التكاثري) : عند تعطل بعضأجزاء شعيرات الاوعية الدموية ونزفها تصبح غير قادرة على تغذية جزء من الشبكة , تكيفا مع ذلك ستنمو شعيرات جديدة تغذي هذا الجزء يمكن ان تنزف هذه الاوعية الجديدة الى الجوف الزجاجي تاركة ندبات تجعل الشبكة تنفصل عن جدار العين(انفصال الشبكية) و يسبب فقدان الرؤية