اعتاد نساخ الحديث في القرنين الثالث والرابع كتابة هذه العبارة مرادفة لإسم علي رضي الله عنه ولا نجد فيها بأسا
طالما المقصود منها تكريم الصحابي الجليل وليس المبالغة في المدح بل إن كل الألقاب دون فضل هذا الصحابي الكريم وهذا لا يعد منقصة بحق أولي الفضل من بقية الصحابة الكرام،
فجميعهم ممن كرم الله وجوههم بالسجود إليه ومرافقة رسوله الأكرم وكثير منهم حظي ببيعة الرضوان وكثير ممن بشر بالجنان.
لكن عليا رضي الله عنه اختص بصفات كانت له وحده فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربى في حجره وأسلم وهو ابن عشر سنين وتزوج من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وإن نسل آل البيت محفوظ بسلالته المباركة.
وكان من تواضعه أن كان قاضيا لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين
وكان يقول فيه الفاروق عمر رضي الله عنه : اللهم إني أعوذ بك من معضلة ليس لها أبو الحسن أي سيدنا علي كرم الله وجهه
ولا مشاحة في الإصطلاح ما دام لا يغير
حقيقة بل يثبت حقا لأهله .
وكان أن أكرمه الله بالشهادة على يد أحد الخوارج وهو ذاهب لصلاة الفجر
ليلة السابع عشر من رمضان لأربعين هجرية