لماذا نصوم يوم عاشوراء؟

صيام يوم عاشوراء هو سنة عن النبي صلوات الله وسلامه عليه فقد كان صلى الله عليه واله وسلم يصومه ويأمر بصيامه  ونحن اتباعا له  ولسنته  نصوم يوم عاشوراء كما كان يفعل وقد رأى النبي صلوات الله وسلامه عليه حينما قدم إلى المدينة ان اليهود يصومونه لأن الله تعالى قد نجى فيه نبيه موسى عليه السلام فقال نحن أولى بموسى منكم فأمر بصيامه ومن حينها والمسلمون المتبعون لنبيهم نبي الرحمة يصومون هذا اليوم الذي صامه عليه  صلوات الله وسلامه.   

نصوم عاشوراء اتباعا لفعل النبي عليه الصلاة والسلام حين صامه، والذي كان مقصده الشكر لله عز وجل وإظهار الفرح بنجاة ابراهيم من النار وموسى من فرعون.

فالصوم هو شكر لله عز وجل، حتى أن كثيرا مما كان يفعله الصحابة الكرام حين أرادوا شكر الله عز وجل كانوا يصومون شكرا لله على ما يعطيهم من أمور دنيوية ونعم ظاهرة، فيصومون كما علمهم ذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

وقد سن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الصوم في عاشوراء لانه وجد اليهود يصومونه ابتهاجا لنجاة ابراهيم من النار فقال نحن اولى بابراهيم منهم، واضاف اليه تاسوعاء مخالفة لهم.

وايضا ثبت بنص آخر انه اليوم الذي نجى الله فيه موسى وبني اسرائيل من فرعون وبطشه.

صيام يوم عاشوراء سنه مؤكده عن النبي صلى الله عليه وسلم لانه لما قدم الى المدينه وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال (( انا احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه )) ولصيام عاشوراء اجر عظيم حيث انه قال الرسول (( احتسب على الله ان يكفر السنه اللي قبله )) لذلك لصومه اجر في تكفير السنه اللي قبله ولكن يجب صيام قبله او بعده يوم لمخالفه اليهود في ذلك كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم بذالك 

يصوم المسلمون يوم عاشور لأن الله نجا فيه موسى عليه السلام من فرعون وهذا إمتثالا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي رأى اليهود يصومونه في المدينة فقال نحن أولى بموسى منهم فأمر بصيامه ومخالفة اليهود بصيام التاسع من محرم ويجدر الذكر أن صيام عاشوراء كان فرضا قبل نزول آيات الصيام فلما نزلت نسخ الحكم لتكون سنة..