لقد كان رسول الله يصلي في بداية الأمر متوجها لبيت المقدس فكان يلمزه يهود المدينة في ذلك الأمر و أحب رسول الله لو كانت قبلة المسلمين في الصلاة تجاه البيت الحرام فأنزل الله قوله قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ و بذلك تكون قبلة المسلمين هو بيت الله الحرام ( الكعبة )