إنَّ قلب المؤمن قد فُطر على الفطرة النقية التي من طبيعتها الروحانية أن تحب كل ما وكل من يحبّهُ الله تعالى. ولا شك ان الله تعالى يحب أنبياءه ورسله فهم صفوة خلقه وكلهم عليه السلام محبوبين ومقرّبين ومُكّرمين في حضرته القدسية.
لذلك من الطبيعي لكل مؤمن ومؤمنة أن يحب أنبياء الله تعالى الذين يمثّلون الواسطة بين البشر وبين الله فهم الناقلين للرسالات السماوية وهم أكمل الناس وأجمل الناس من كل النواحي الخُلقية والخلقية.
وسيدت عيسى بن مريم عليه السلام هو روح الله وكلمته التي ألقاها إلى مريم البتول الطاهرة وهو عليه السلام يمثّل جمال الله ولطف الله ويرمز إلى السلام والمحبة وهو الذي بشَّر بقدوم سيدنا محمد إلى البشرية فله في قلوبنا مكانة خاصة ومزيد محبة.