لماذا مشكلتي أركز على مادة والباقي أنساه حتى مسؤولياتي تروح أريد أدرس بفوائد أكثر ووقت أقل؟

3 إجابات
profile/هبه-م
هبه م
بكالوريوس في آداب اللغة الانجليزية (٢٠١٥-٢٠٢٠)
.
٠٧ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
هلأ مبدئيا ميولك العقلي هو يلي يخليكي تعطي كل تركيزك و اهتمامك لمادة وحدة فقط لكن هاد مو شي سيء عالاقل انت عارفة شو بتحبي و شو عقلك بحب و هاد بحد ذاته إنجاز
لكن كونو الدراسة بتطلب نعطي جهد متساوي لكل المواد المفروض نوزع جهدنا بالطريقة التالية 
بشوف جدول دراستي و شو عندي دراسة و شو عندي مواد 
بجيب ورق لاصق للملاحظات و بكتب على كل كتاب شو المطلوب إنجازه 
و بضع كل نوت على الكتاب الخاص فيها 
و هيك راح اضلي ب سباق مع حالك ل توصلي لكل النوتات و الملاحظات الي كتبتيها 
و في حل حلو و لطيف تاني 
انو بخلي المادة الي انا ميولي الها اكتر تحت كل الكتب آخر شي يعني 
و ببدا من فوق و هيك راح يضل عندك رغبة انك تخلصي سريع ل توصلي للمادة الي بتحبيها و بنفس الوقت بتوزعي جهدك و دراستك بشكل متساوي على كل موادك
و بالتوفيق يا بطلة

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/إسراء-غسان-حسونه
إسراء غسان حسونه
معلمة لغة انجليزية
.
١٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
من تجربتي الخاصة بالدّراسة، كُنتُ أُلاحِظ نَفسي أقضي ساعاتٍ طويلةٍ في دراسةِ مَواد مُعيّنة كاللّغةِ الإنجليزيّةِ والعربيّةِ والرّياضياتِ دون مللٍ، بَل كُنتُ مُستمتعة جِداً وَلَم أكن أشعر بانقضاءِ الوقتِ، على العكس عند َدِراسةِ التّاريخِ، والكيمياءِ، والتربيةِ الوطنيّةِ، فكنتُ أدرسُهُم لفتراتٍ قصيرةٍ فَقط لِأنجحَ وأحصلَ على عَلامَةٍ ولَم أكن أشعر بالاستمتاعِ والاندماجِ في الدّراسةِ، كان همّي أن أُنهي دِراسَتَهم على نحو سريع لِأزيحَ العاتِقَ الذي عليّ اتجاههم. 

في رَأيي السّبب وَراء ذلك هو أنّي أُحِبّ مَواد الرّياضيات، واللّغةِ العربيّةِ، والإنجليزيةِ، وأفهَمُهُم أكثر مِن الموادِ الأخرى، لِذلكَ أركّز عليهم أكثر وأُهمل المواد الأخرى التّي عادةَ أدرُسُها قَبل الامتحان بفترةٍ قصيرةٍ. 

لِحل هذه المشكلة، اكتب جَدولاً دِراسيّاً تُوزيع فيهِ دراسة المَواد بِحيث تَدرسُهم جَميعاً بطريقةٍ منظّمةٍ وحَسب حاجَةِ المادة، والخطوَة الأهم هِي الالتزام بِهذا الجَدول حتّى تُحَقّق هَدَفك بالتّركيز على جَميع المَواد. وبالتّدريج سَتَشعر تِلقائيّاً أنك سَتَدرس جَميع المَواد أول بِأول وتُعطي الحَق لَهم جَميعاً. 

كيف يمكن أن أدرس أكثر في وقت أقل؟ 

1. نظّم وقتك بوضع جدول: ضع جدولاً لإنجاز جميع المهام التّي عليك، وحدّد وقتاً لتحقيق كل هدف، يجب الالتزام بهذا الجدول وخصوصاً الأوقات لتشعر بالإنجاز، وعدم مضيعة الوقت. أضف إلى جدولك وقتاً للراحة والنّوم، ووقتاً لعمل ما تحب والتّسلية كمكافئة لك، فهذا سيحفزك أكثر على الدّراسة. 

2. لا تؤجل عملك: قُم بِأداءِ كُل واجبٍ دراسيّ أو مَشروع في وَقتِهِ، وَلا تُؤَجّله إلى آخر رَمقٍ، فَهذا سَيشوشُكَ ويُؤثّر عَلى نفسيّتك، ويُسَبّب الكسل بِبدء التّنفيذ لكثرةِ ما عليك إنجازه، ويَجعلُك تُنجزهم بِطريقةٍ غَير مُتقنةٍ. 

3. اربط المَعلومات واكتب مُلاحظات وتَلخيصات: حاول أثناء دِراسَتك رَبط المَعلومات بِبعضها حتّى يَسهل حِفظها ودِراستها وتَذكرِها عِندَ الامتحان. اكتب مُلاحظاتِك الخَاصة والمُلاحظات المُهِمّة مِن مُعلّمك، وحاول أن تُلخّص ما دَرستَه حتى تُسَهّل عليك مراجعة المادّة. 

4. حافظ على صحّتك: تَناوَل وَجَباتٍ غذائية مُناسبةٍ ومُفيدةٍ وبِكميّاتٍ كافية لِتساعدُكَ على الدّراسة والتّركيز، تجنّب الأطعمة المجمّدة والوجبات السّريعة وركّز على البروتين كالحليب والأجبان والبَيض وأكثر مِن شُرب الماء وأكل المُكسّرات، اختر الوَقت المُناسب للأكلِ وتَجنّب الكميّات الكَبيرة لأنها تُشعرُك بالتّخمة. قُم بِبعضِ التّمارين الرّياضية اليوميّة لتنشيطِ الدّورة الدّموية، وحاول أن تُمارس تَمارين التّنفس مِثل المَوجودة باليوغا فَهي مُفيدة للذّاكرة والنّشاط. 

5. اختر الوَقت المُناسب للدّراسة: كُل شَخص يَعرف الفَترة التّي يَكون فيها بِقمةِ التّركيز، مَثلاً بَعضهم يُفضّل الدّراسة بَعد الفجر مُباشرة وبَعضهم في فترة المساء وآخرين بَعد الاستيقاظ في الصّباح. لذلك احرص على اختيار ما يناسبك ويسهل دراستك. 

6. غيّر مكان الدّراسة بشكل دوري: حاوِل أن تُغيّر مَكان الدّراسة مِن وَقت إلى آخر، لأن ذلك يُحَسّن مِن نَفسيّتِك، ويُشعركَ بالتّجديد وعلى الإنجاز بالدّراسة أيضاً. 

7. أحط نفسك بالأشخاص المحفزين والمتّصفين بالإيجابية: حاول أن يَكون أصدقاؤكَ مُتفوقين بالدّراسة فَهذا يُشجّعك على الدّراسة والإنجاز، لأنك تَشعر بالمنافسةِ وَرغبَتُك بالتّميز مِثلهم، ابتعد عن المُحبطين، والكسولين لأنك ذلك سَينعكس عليك أيضاً. 

كُن دائماً مُتفائلاّ وابتعد عَن السلبيّة والتّذمر، لا تَدرس وأنت مُتعب أو في حالة نَفسيّة سَيّئة، حاول أن تُنجز بَاكراً ولا تَسهر خُصوصاً يَوم الامتحان. 

 تَذكّر دائماً أنك إن تَعبتُ اليوم فَسَأحصل على راحتي في المُستقبل، لِذلك اعمل واتعب لمستقبلٍ باهر ومريح ومُتميّز. 

هذِه بَعض النّقاط التّي يُمكنك اتّباعها لتنجزَ مِن دِراستك أكثر في وقتٍ أقل، حاوِل أن تَختار ما يُناسِبك، واتّبع الطّريقة التّي تَشعر بِها أنك مُتقن فيها لدراسَتِك، ابتكر طُرُقَاً مُبدعة تُشعرك بالإبداع والذّكاء بالمذاكرة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
١٤ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن السبب الأساسي لمشكلتك هذه هي عدم التخطيط والتنظيم، ولا تقلق بهذا الشأن فجميعنا في مرحلة ما من حياتنا تعم الفوضى كافة جوانبنا، ولكن المشكلة أن يستمر هذا التخبط والضياع، وإليك بعض النصائح التي ستساعدك على تحسين جودة دراستك من حيث الوقت والنوعية:

أولاً: التنظيم والتخطيط، أن أهم عامل للنجاح في أي مجال في الحياة هو التخطيط المنظم، لذا عليك أن تخطط أهدافك بشكل مكتوب، فبعد أن تعزم على تغيير نمطك هذا عليك وبعد ترتيب مكتبك أو مكان دراستك، عليك تخصيص دفتر صغير أو مجموعة أوراق مقصوصة مجمعة لتكتب عليها خطتك اليومية، فمثلاً لديك اليوم 4 دروس جديدة في 4 مواد، وعليك اختبار قصير، اكتب في دفترك اسم الدرس مع اسم المادة كل واحد منهما على سطر وأبقِ الورقة أمامك.

ثانياً: تحديد وقت إنجاز المهمة، بعد تحديد مهامك اللاحقة عليك تقدير وقت لإنجاز هذه المهام دون أن تبالغ في الوقت من زيادة أو نقصان، ثم اعتبار وضع استراحة لمدة 10 دقائق كل 50 دقيقة، وبذلك تكون قد قدرت ما تحتاج من وقت لكل درس أو مهمة.

ثالثاً: ابدأ حالاً، بعد إنهائك التخطيط فوراً قم بالتنفيذ، على أن تترك جانباً جميع المهليات مثل الهاتف المحمول وتبتعد عن الضجيج تماماً لأن هذه الملهيات ستسرق الكثير من وقتك وتأخذ من حماسك، وابدأ بطريقة جدية وبكامل حماسك وركز جيداً بما تدرس، والمهم والأهم أن تقوم بهذه المهام الصغيرة على نحو دائم حتى لا تراكم على نفسك ويكون الجهد والوقت مضاعفين ويسلب ذلك من طاقتك وحماسك.

رابعاً: كافئ نفسك من وقت لآخر، إن إنجازك للمهام في الأوقات المحددة لذلك يحفزك للإنجاز بصورة أفضل، ولكن قد تفتر همتك من وقت لآخر بسبب نمط الدراسة ذاته لذا كافئ نفسك إن رأيت نفسك ملتزماً بما تخطط كأن تخصص يوماً كاملاً خالياً من الدراسة وتقوم فيه بأنشطة تحبها كالخروج مع الأصدقاء ومشاهدة فيلم أو الخروج للبحر أو مكان ترغبه، سوف تعود بنفسية متجددة وكلك حماس للإنجاز بصورة ممتازة بعد أن استعدت طاقتك وشعرت بالامتنان نتيجة يوم جميل. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة