هذا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى الطائف يعرض عليهم الإسلام فأعرضوا عنه وجعلوا صبيانهم يرمونه بالحجارة ، فكان مما قال : ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك )
- فمعنى قوله : ( يا أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ) أي يا رب لمن ألتجئ ؟ هل إلى عدو يتجهمني اي يلقاني بالعبوس والغلظة والحقد والبغض والصد والإعراض ،والمقصود بهم ( أهل الطائف ) ، أم ألتجئ إلى قريب يملك أمري وقراري ويتحكم بي !!! والمقصود بهم ( أهل قريش عامة وقرابة الرسول خاصة كأبي جهل وأبي لهب ) .