لماذا لا يجب تناول نبتة الزعرور من قبل مرضى الضغط والقلب؟

لا يمكن الجزم بمدى خطورتها أو فائدتها وذلك لقلة الدراسات التي اهتمت بالتركيز على مفعولها بشكل عام، ومن المهم التنويه لكون مرض ضغط الدم، من الأمراض المزمنة التي تتطلب اطلاع الطبيب المعالج على نمط حياة المصاب به، فبعض الطعمة والنباتات تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم أو تتفاعل مع الدوية الموصوفة، بعض الدراسات ذكرت أن نبتة الزعرور، قد تسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، وقد تؤثر على نبضات القلب وانتظامها.

تتعدد فوائد هذه العشبة ما بين خفض معدلات كوليسترول الدم ومحافظتها على جهازنا الهضمي , ولكن بعض المصادر التي تصفحتها أكدت انها تشكل خطر على مرضى القلب من خلال زيادتها لخطر الإصابة بالجلطات الدموية , وتسبب مشاكل سيولة في الدم , كما أنها من الممكن أن تتعارض مع بعض أدوية مرضى القلب!

تدخل نبتة الزعرور في صناعة العديد من الأدوية، ويستخدمها الناس غالباً لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي كعسر الهضم، أو آلام المعدة، أو الاسهال، وغيرها. لكن يُنصح دائما باستشارة الطبيب قبل استخدامها لأنّها تعمل على توسيع الشرايين وتزيد من تدفق الدّم من القلب ممّا يؤثر على مرضى الضغط والقلب سلباً في حال كانت الجرعة المتناولة من الزعرور مُفرطة أو أكثر من اللازم، حيثُ يُمكن أن تؤدّي في بعض الحالات إلى الوفاة. ويجدر التنبيه أيضاً إلى أنّ نبتة الزعرور لها العديد من التداخلات الدوائيّة، لذا يُنصح دائما باستشارة الطبيب قبل تناول هذه النبتة في حال تناول أي أدوية أخرى.