النشا والذي يُعد من الكربوهيدرات هو يعتبر جزيء من سلسلة من جزيئات الجلوكوز وعند مضغه في الفم يحتاج لفترة حتى يتم تكسير النشا بواسطة إنزيم الأميليز لينتج
"السكريات البسيطة".
حيثُ أنَّ الأميليز وبالإضافة إلى وجوده في سائل البنكرياس
(Pancreatic Amylase) يوجد أيضاً في اللعاب ولذلك عندما تمضغ النشا يتفاعل الأميليز الموجود في اللعاب مع النشا ويؤدي ذلك إلى تكسيره لينتج سكريات أبسط وهي (المالتوز)، وبالتالي نشعر بمذاق حلو.فعندما نمضغ لفترة أطول يؤدي إلى مزيد من الخلط ويعمل الأنزيم.
وأودّ التوضيح أنَّ هذا الإنزيم (الأميليز) الموجود في اللعاب يختلف من شخص لِآخر، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ هناك أشخاص يكون لديهم أكثر بـ 50 مره من أشخاص آخرين، وأنَّ بعض الأشخاص قد لا يكون لديهم شيء تقريباً.أمّا بالنسبة لدرجة الحلاوة فهي تختلف بإختلاف أنواع الكربوهيدرات ويعتبر الفركتوز أعلى سكر طبيعي من حيث نسبة الحلاوة، ويمكنك مشاهدة
نسب الحلاوة بين الكربوهيدرات المختلفة.