مشاعرنا تجاه مظهرنا الشخصي قد تكون معقدة ومتنوعة، وقد يكون لها علاقة بعوامل نفسية وبصرية. هناك عدة أسباب قد تفسر تفاوت الشعور بالرضا بالمظهر بين رؤيتنا في المرآة ورؤيتنا في الكاميرا. إليك بعض الأسباب المحتملة:
1. زاوية الرؤية: عندما ننظر إلى أنفسنا في المرآة، فإننا غالبًا ما نرى صورة معكوسة لأنفسنا. وهذا الاعتياد على الصورة المعكوسة يمكن أن يؤثر على تحليلنا لمظهرنا. بالمقابل، عندما يلتقط الكاميرا صورنا، فإنها تعرضنا عادة كما نبدو حقيقة، وهذا التغيير في الزاوية قد يؤدي إلى شعور بالتغير في المظهر.
2. التوازن والتناسق: قد يكون للإضاءة والزاوية والملابس والترتيب الشخصي دور في كيفية تصويرنا. قد يكون لديك توازن وتناسق مرئي في المرآة يعجبك، بينما قد يكون الإضاءة أو الزاوية في الكاميرا تؤثر على الطريقة التي تظهر بها.
3. تأثيرات العقل والثقة بالنفس: قد يكون لديك تأثيرات نفسية وعوامل ثقة بالنفس تتداخل مع تقديرك لمظهرك. قد يكون لديك ثقة بالنفس أكبر عندما تنظر إلى نفسك في المرآة لأنك تعتاد على الصورة وتشعر بالراحة في بيئة مألوفة. وعندما ترى نفسك في الكاميرا، قد ينشأ شعور بعدم الارتياح أو الانتقاد الذاتي.
يجب أن نتذكر أن الجمال والمظهر هما موضوعان شخصيان وذاتيان، وتفضيلاتنا ومشاعرنا تجاههما قد تختلف. من المهم أن نتقبل ونحترم أنفسنا على النحو الذي نحن عليه ونتذكر أن هناك مجموعة متنوعة من التجارب والمشاعر التي تؤثر في وجهة نظرنا حول مظهرنا الشخصي. إذا كنت تعاني من انعكاس سلبي للصورة الذاتية، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم العاطفي المناسب من الأشخاص المقربين أو الاستعانة بمساعدة محترفة مثل المستشار النفسي.
موضوع الاعجاب بشكلى اى شكل الشخص نفسه يعتمد على عدة عوامل منها المرحلة العمرية و الاتزان النفسى و العاطفى
لأنك إنسان غير جيدا