لماذا كثير من الإخوان يشددون في امر السترة و لماذا ينكرون على من يصلي الى السترة فما هو الحق في ذلك ؟ و هل الخط يقوم مقام السترة عند عدمها ؟ وهل ورد على ما يدل على ذلك ؟

2 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٩ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم  لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؟ لكان ان يقف اربعين خيرا له من ان يمر بين يديه هذا الحديث يدل على مشروعية أن يتخذ المصلي سترة له تحول بينه و بين من يمر أمامه و هو يصلي و عليه فنحن مأمورون بإتباع سنة الرسول لأنه القائل خذوا عني مناسككم و قال كذلك صلوا كما رأيتموني أصلي و كذلك يفهم من الحديث ضرورة أن يتحرى المسلم المرور بين يدي المصلي الذي لا يتخذ سترة أمامة 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٨ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:" خذوا عني مناسككم".

وقال ايضا عليه السلام:" صلوا كما رأيتموني أصلي".

فصلاة النبي عليه الصلاة والسلام علمنا إياها كما أوحاها اليه ربه فهو الذي لا ينطق ولا بفعل عن الهوى إن هو الا وحي يوحى.

ومن الأمور التي علمنا اياها النبي في الصلاة هو اتخاذ سترة كي تصلي ان كان مكان صلاتك مكان عبور كي تصلي دون ان يمر من امامك المارة او الدواب او اي مار دون حاجز مهما كانت هذه السترة او الحاجز سواء بشرا كان جالسا فتتخذه ستارا حتى  لو تحرك بعدها فالمهم وقت بداية الصلاة ان تحرم وامامك سترة.

او ان تكون السترة شيئا من الجمادات لكن جاء أحد بعد احرامك بالصلاة وحركه فلا باس عليك.

ويفضل الصلاة متخذا حاجزا ثابتا كسترة ، ولنعلم ان في صلاة الجماعة الامام هو الساتر لمن خلفه وايضا الصف الاول ساترا للثاني وهكذا.

ودليل ذلك ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في النهي عن المرور بين يدي المصليون ساتر فقال:" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؟ لكان ان يقف اربعين خيرا له من ان يمر بين يديه".

وكان رسول الله عليه الصلاة والسلام حين صلى قد ركزت له عنزه، اي (عكازة) فصلة يمر بين يديه الدواب والناس لا يقكع صلاته، حيث اتخذ هذه العكازة ساترا اماه بينه وبين الناس.

والخط يعتبر حاجزا ان كان مرتفعا مقدارا عن الارض لا ان يكون مستويا بها.

والتشدد في الامر او اعتبار من صلى دون ساتر أن صلاته غير جائزة هو أمر مرفوض ،ولكن أن نصلي كما علمنا النبي عليه السلام فهو الاكمل والأفضل وعنه تؤخذ المناسك والعبادات كافة.