في قوله - تعالى - "إنَّ السمعَ والبصرَ والفؤاد كل ألئك كان مسئولاً" وفي مواضع أُخرى متعددة في القرآن الكريم، فما هي الحكمة من تقديم السمع على البصر؟
- اتجه فري من العلماء نحو القول بأن السمع يدرك به من ست جهات وكذلك إمكانية السمع في النور والظلام بينما البصر لا يُدركَ إلا ما يقابله في الواجهة ولا يستطيغ الرؤية في الظلام.
- الجانب العلمي يتحدث أن حاسة السمع هي الوحيدة التي لا تنام مع نوم الحواس الأُخرى وكذلك الأذن أولى الحواس إدراكاً عند ولادة الطفل كما أنكَّ تكون عاجزاً عن تعطيل الأذن بإرادتك حيثُ العينين تستطيع إغماضهِما مثلاً.
لذا حاسة السمع تأتي دائماً في مقدمة حواس الإنسان وذلك لما لها من دوار فاعل ومهم في ارتكاب الفرد لعدد من السلوكيات.