سميت سورة النصر بهذا الاسم ؛ لأنها بشرت النبي محمد عليه الصلاة والسلام بنصر وفتح قريب لبلده مكة، وفيها بشارة له عليه الصلاة والسلام كيف سيدخل الناس في دين الاسلام أفواجا افواجا، فأمرته عليه الصلاة والسلام بالحمد والذكر والتسليح لله وأنه تواب لمن آمن منهم وأيضا تواب لمن يتوب بعد ذنب من أهل الدين أنفسهم حين قال عن ذاته عز وجل:" ...إنه كان توابا" والتوابا هي صيغة مبالغة فالله يغفر ويتوب على الناس كلما اراوا ان يعودوا اليه جل جلاله.
قال تعالى:" إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا".
وهي سورة مدنية نزلت بعد الهجرة.