سميت سورة الإنفطار بهذا الإسم لأنها بدأت بهذه الآية الكريمة:{إذا السماء انفطرت}
أي إذا السماء انشقت وانشقاق السماء التي هي كالسقف فوقنا من علامات يوم القيامة الذي تحدث فيه خوارق كونية عظيمة وأحداث رهيبة تُزلزل قلوب الإنس والجان ويشيب منها الولدان فإنه يوم عظيم تحار فيه الأذهان. وسورة الإنفطار هي من السور المكية القصيرة حيث عدد آياتها تسعة عشر وتقع في الجزء الأخير أي الثلاثين جزء عمَّ.