لماذا سمي علم العروض بهذا الاسم؟

هناك العديد من الإختلافات حول سبب تسمية هذا العلم بهذا الإسم ولكن جميع الكتب العربية والعجمية تذكر بأن سبب تسمية هذا العلم بعلم العروض نسبة لتسمية العالم الذي إخترعها وأسماها بذلك لأنه كان في مدينة العروض أي مدينة مكة وهو إنتساب لإسم المكان الذي إخترع به ذلك العلم ،والعالم الذي قام بإختراع هذا العلم هو العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي .

الأرجح أنّه سمي بذلك لأنّ الشعر يُعرض على موازينه وقوانينه فيُعرف بها جيّد الشعر من رديئه. 
ويُقال إنّ الخليل بن أحمد أطلق عليه الاسم لأنّه وضع أولى قواعده حين كان في مكّة، والعَروض كان اسمًا يُطلق على مكة والمدينة وما حولهما. 
وفي لسان العرب لابن منظور أنّ لفظة العروض تُطلق على الطريقِ الصّعب، أو الطّريق في عرض الجبل. وربّما كان الرّابط بين المفهوم اللغوي والاصطلاحي للكلمة هنا هو الصّعوبة؛ لأنّ علم العَروض علم واسعٌ يصعُب الإلمام بمفرداته وإتقانه إلا مع كثيرِ تدريب وممارسة. 

وضع الخليل بن احمد الفراهيدي علم العروض وذلك لاسباب تطور العرب في مجال التاليف ودخول فن الغناء الى مكه مما جعل الفراهيدي يضع علم العروض لكي يحافظ على اوزان الشعر العربيه من الالفاظ الدخيله والاوزان الغير صحيحه  وقد اختلف المؤرخون في تسميه هذا العلم ونسبته فقاله العالم الازدي ان الفراهيدي سماها العروض نسبه الى بلدته عمان واما ابن منظور فقال ان الفراهيدي اسماه علم العروض تيمنا باسم مكه التي كانت تسمى قديما العروض لانها كانت تعترض وسط الجزيره العربيه  وهناك من العلماء من يقولون انه سماه  بعلم العروض لان الشعر يعرض عليه ليعرف به مكسوره من صحيحه

علم العروض هو من العلوم التي تعنى بالشعر دون النثر ووضعه العالم العربي الخليل بن احمد الفراهيدي
ويقال انه تم التسميات العروض بهذا الاسم تيمنا باسم مكه التي كانت تدعى العرض بسبب اعتراضها وسط الجزيره العربيه ومن هم من العرض نسبه الى عمان وهي بلد الخليل الاول وهناك من يقول انه سمي بذلك لان الشعر يعرض عليه لا يعرف به صحيحه من مكسوره