ذُكرَ في الأثر أن المال سُميَ مالاً لأنه يميل بالعبد عن طاعة ربه ومن الأمر المعروف إلى الأمر بالمنكر ومن الخير إلى الشر.
فهو من أعظم الفتن في هذه الدنيا والله -تعالى- قد يكون من نقمه على عبده هو إغراقه بالمال وبالمقابل ينسى ربَّه ويقترف كل ما هو محرم من خلال هذا المال ويجعله كذلك يفتري على الناس -إلا من رحمَ ربي-.