تتميّز اللغة العربية بخطوطها المتنوعة التي تكتب بها، كخطّ الرّقعة والنّسخ والكوفيّ والفارسيّ…إلخ. لكلّ خط من الخطوط العربية ميزاته وسببٌ خاصٌّ لتسميته باسم معين يميزهٌّ عن غيره.
- سمّي الخطّ الفارسيّ الذي اشتهر بالقرن السابع (الثالث عشر ميلادي) بهذا الاسم نسبةً لبلاد فارس (إيران) التي ظهر بها.
- حيث يقال أن حسن الفارسي هو من استخلص هذا الخطّ الذي يجمع مزايا خطّ الرّقعة والنّسخ والثّلث في خطّ واحد.
- قبل وصول الإسلام إلى الفرس، كان الخط المستخدم هو الخطّ البلهوي.
- ولكن مع دخول الإسلام وبدئهم قراءة القران المكتوب باللغة العربية، اضطر الفرس لتعلّم العربية قراءةً وكتابةً إلى أن استحدثوا الخط الفارسي أو ما يعرف أيضاً باسم خط التّعليق.
وقد مرّ هذا الخطّ بمراحل تطور كثيرة أدت إلى ظهور أنواع متعددة له:
- خط الشّكسته
- الخطّ الفارسيّ المتناظر
- الخطّ الفارسيّ المختزل
- خطّ النستعليق
يلقى هذا الخط استحسان وإعجاب الكثير من الناس لما يحمل من مزايا رائعة كالآتي:
1. خطٌ واضِحةٌ حروفهُ وسهلةُ القراءة.
2. حروفه تمتازُ بالامتداد ولا تعقيد فيها مع قابلية التّشكيل دون التّأثير على سلاسة القراءة.
3. يكثر استخدامه في المعارض الثقافية والأدبية.
4. الدّقة والجمال في رسم الحروف.
5. ميل حروفه من اليمين إلى اليسار.
للاطلاع أكثر على أنواع الخطوط العربية الأخرى و ميزاتها
اضغط هنا.