اسمه : هو المعذب في الله الثائر الصوفي ( أبو عبد الله حسين بن منصور الحلاج (858 ء 26 مارس، 922) (244 هـ 309 هـ) من أهل البيضاء وهي بلدة بفارس، نشأ بواسط والعراق
كنيته : كان #الحلاج كثير السفر و الترحال فصار له في كل مصرٍ مريدون و انصار فكثرت القابه و الكنى ففي الهند كان يلقب "المغيث" وفي خراسان "بأبى عبد الله الزاهد"، وفي تركستان "بالمقيت"، وفي خوزستان "بحلاج الأسرار".. وكان تلاميذه فى بغداد يسمونه "المصطلم"، وفى البصرة يسمونه "المحيِّر"!
لقبه : كان ( الحلاج ) من اشهر القاب الشيخ الحسين ابن منصور ولازمه طوال حياته.... لكن ما قصة هذا اللقب ...... و لكن في اغلب الظن يعود هذا الاسم الى مهنة ابوه و الا هي حلج القطن.
- ذهب بعض المؤرخين الى ان لقب الحلاج كان مرتبط بكرامة عندما دخل الشيخ الى مدينة واسط جلس عند دكان حلاج للقطن فطلب الشيخ من صاحب المحل ان ينجز له بعض الامور فاعتذر منه صاحب المحل لان كان عندة قطن كثير لم يحلج كان مقدارة اربعه وعشرين الف رطل .... فقال له الحلاج اذهب في شغلي وانا اعمل بدل عنك في حلج هذا القطن فذهب الرجل لينجز للشيخ ما امره فلما عاد وجد ان جميع القطن قد حلج فسمي من ذلك اليوم بالحلاج ولكن للصوفية قصة اخرى حول لقب الحلاج ...انه كان يتكلم على اسرار الناس وما في قلوبهم ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الاسرار
162 مشاهدة
