لماذا زواج الأقارب خطر؟

في الحقيقة ان زواج الأقارب ليس بخطر، فكما انه عليه الصلاة والسلام دعانا لتغريب النكاح، فقد زوج ابنته فاطمه رضي الله عنها بالمقابل لابن عمه علي بن ابي طالب،فالمسألة ليست على سبيل الخطورة ان كانت لسلسلة واحدة.

لكن كان عليه السلام الذي يلا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، ولا هو عليه السلام عالم جينات بل يوحى اليه من الله يقصد لنا ان تكرار زواج الاقارب من بعضهم البعض لأكثر من جيل قد يؤدي لضعف في بنية وذكاء الأطفال في الأجيال اللاحقة، حيث أن الكثيرين لا يتزوجون الا من بعضهم البعض داخل الأقارب فينتج مرضى بشتى انواع الامراض، وطبعا لا ينتج بالضرورة على سبيل الشرط المطلق، لكن غالبا وليس دائما مع تعاقب الاجيال ينتج ذلك.

فحذر عليه السلام من أن يبقى الناس يتزاوجون بين بعضهم البعض داخل العائلة الممتدة الواحدة كأبناء الأعمام والأخوال بينهم.

من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام : غربوا النكاح . المقصود نشر التعارف بين الناس وليس تقليلا من القرابة  ولكن تخوفا من انجاب اطفال مصابين بأمراض ناتجة من القرابة مثل الثلاسيما او امراض وراثية كـ التأتأه و الصلع و القصر وغيره الكثير 

يعتبر زواج الأقارب من الدرجة الأولى أي مثل إبن عم أو إبنة عم فيه غالبا نوع من المجازفة وذلك لتقارب الجينات الوراثية الذي قد يسبب تشوّهات في الجنين سواء البدنية أو يؤثر على صحته العقلية. كما ان زواج الأقارب ممكن أن يسبب أمراضا معينة وأن يكون القناة التي من خلالها تنتقل إلى الجنين بعض الأمراض الوراثية لذلك الأفضل تجنّبه ما أمكن ذلك ولا بد قبل الزواج من إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من أنه لا خطر قد يتهدد أطفال المستقبل.  

يعتبر خطرا للأنه ينقل الامراض الوراثية للأبناء فهناك عدة أمراض خطيرة على الطفل تنتقل لقط عند زواج الاقارب مثل مرض الثلاسيميا ومرض السكري و التشوهات ،وبعض أنواع الاعاقة ، ولا ننسى أن رسولنا الكريم نبه لهذا الامر في السنة النبوية.
واكن مع تطور العلم يمكننا تلاشي هذا الوضت من خلال الفحوصات الطبية القبلية للزواج .

زواج الأقارب خطر لتقارب الجينات الوراثية بينهما وهذا يحدث تشوهات في المواليد .
وإذا هممت أو هممت بالزواج يجب عليك أن تحرص على عدم الإقتراب من الدرجة الأولى في القرابة تجنبا لوقوع أي محظور قد يحدث من هذه الناحية وقم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج.
حتى وإن كان الزواج سنة الله في أرضه فرضه الله عز وجل وأكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم.