لماذا دائما ما اشعر بالوحدة ولا احب الاختلاط بالناس سوى اهلي ولا احب الخروج من البيت لكن حاليا اشعر بوحدة كبيرة ورغبة في صديق صالح او شريك حياة لي رغبة شديدة اكاد لا افكر سوى بهاذا الشيئ؟

4 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
مدرب ومستشار في مجال الاسرة والعلاقات الاجتماعية
.
١٦ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
قد يحتاج البعض منا في بعض الأحيان أن ينعزل عن الناس ويجلس وحده يراجع فيها نفسه واولوياته ويحاسب فيها نفسه لا ليبقى منعزلا ولكن ليبدأ من جديد !!! فإستمرار العزلة قد يكون سلبياً على حياة الانسان لذا لا بد من الخروج مع الأهل والأصدقاء في زيارات ونزهات حتى تتجدد النفس والمشاعر وتنظر الى الحياة نظرة ايجابية .
أما بخصوص العثور على صديق أو شريك حياة فعليك  بالدعاء أن يرزقك الله تعالى الصديق الوفي والزوج التقي وربنا قريب مجيب الدعاء . والاختلاط مع الناس ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم سيساعد في العثورعلى ما تبحثين عنه .

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
١٥ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لو أنتبهت معي في السؤال فستجد أنك ذكرت السبب الرئيسي للشعور بالوحدة والعزلة وهو بقائك وحيداً في البيت وعدم رغبتك في الخروج من البيت أو التعامل مع الناس فهذا هو السبب الرئيسي للشعور بالوحدة والعزلة فهذه العزلة هي التي تعزز الأفكار السلبية وتسهل لها طريقها في السيرة على نفسك لذلك يا عزيزي الأفضل لك هو الخروج والتواصل مع الأقارب ومع أفراد العائلة أخرج في زيارات عائلية وتواصل مع أصدقائك في المراحل السابقة فهذا كله يعزز الشعور بالإيجابية والقبول مع من حولك وفي النهاية يساعدك في الوصول لما تتمناه .
  • ملاحظة / حتى لو كان هناك أسباب وخذلان من بعض من حولك فلا تستسلم أو تنعزل عن الناس فهناك الكثير من الناس يحملون صفات طيبة وإيجابية.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٤ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
لقد مللت من حالة الوحدة والحبس الذي وضعت نفسك فيه وبدأت بالتفكير في الحياة الاجتماعية الطبيعية وهذا هو الأمر الصحيحة اتخذي أولى خطواتك في توسيع دائرة معارفك والاختلاط بمن حولك من الناس وابحثي فيهم عن صديق صالح وقد يوفقك الله للحصول على شريك الحياة ولكن لا تحبسي نفسك في معزل عن الآخرين فالإنسان اجتماعي بطبعه .

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
١٢ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
خلق الله تعالى الإنسان متميزا بطبيعته عن غيره من الكائنات الحية بعدة أمور أهمها : العقل أداة التفكير في الأشياء وفيمن حوله من بني جنسه
فالإنسان في علم الإجتماع : مدني بطبعه
أي يعيش مع الناس ولا يستغني عن الاختلاط بهم
فالعبرة بطبيعة هذا الاتصال والخلطة على قدر الفهم والحاجة والمناسبة والانسجام
ولأن الإنسان يغلب عليه المشاعر والأحاسيس وكتلة مشاعر تمشي عاى الأرض
فلا بد أن يجرحه أي شيء من الكلام والمواقف في خط سيره في  الحياة
وكلما كان للإنسان مبادئ يسير بها من الإيمان والعمل الصالح سيجد ما تستقر به نفسه وتتآلف فيه روحه
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"
 الأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَما تَعَارَفَ منها ائْتَلَفَ، وَما تَنَاكَرَ منها اخْتَلَفَ " متفق عليه

فالإنسان دائما يبحث عما يناسبه من البيئات والمحيط لميله للاستقرار دائما