العهد القديم أو التوراة هو كتاب الله تعالى ولم يتغير الخطاب الإلهي من رسالة لأخرى ورحمة الله لعباده شاءت أن تحذرهم مما فيه ضرر لهم ،
فأحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث
واستمر النهي عن الخنزير في العهد الجديد أي الإنجيل ، لكن كتبة العهد الجديد هم نفسهم كتبة العهد القديم
وقد كتب بعد انتقال رسول الله عيسى عليه السلام إلى السماء بثلاثمائة عام .
كتبه الكهنة الفرثيون وهذا معروف تاريخيا فحذفوا وأضافوا ليلبسوا على الناس دينهم وليقنعوا حكام روما أن العهد القديم هو من يستحق أن يكون دستورا لأنه الأشمل والأصح.
وقد عانى أتباع الإنجيل ظلما كثيرا من ذلك
ولكنهم لا يزالون يعتمدون النسخة التي كتبها الكهنة الفرثيون أقصد النسخة المحرفة .
ووفق الأحاديث الصحيحة التي تواترت إلينا فإن عودة رسول الله عيسى عليه السلام ستكون آخر الزمان وأنه سيقتل الخنزير ويكسر الصليب الذي هو من صنع أتباع العهد القديم وسيكون مع المهدي من سلالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.