لما فيه من مفسدة تشبه الرجال للنساء ، ومنهم من قال : حُرّم لما يورثه من الفخر والخيلاء والعجب . ومنهم من قال : حُرّم لما يورثه بملامسته للبدن من الأنوثة والتخنث ، وضد الشهامة والرجولة فإن لبسه يكسب القلب صفة من صفات الإناث والرخاوة ما لا يخفى ، حتى لو كان من أشهم الناس وأكثرهم فحولية ورجولية ، فلا بد أن يُنقصه لبس الحرير منها ، وإن لم يُذهبها .