الإسلام حّرم كل ما هو قبيح وكل ما فيه ضرر على عباد الله والظلم من أقبح الأمور وأكثرها قسوة لأن الظلم فيه إجحاف وإضرار وهدر لحقوق الناس وهو من الأمور التي تنفر النفس البشرية منها لأنه يحرم الإنسان من حقوقه ويؤدي إلى شعوره بالقهر والنقمة على من ظلمه وبالتالي يُفضي إلى الصراعات والنزاعات بين الأفراد في المجتمع وإلى وجود التنافر والتباغض والتباعد بينهم فيما الإسلام يدعو إلى العدالة والمحبة والمودة والتكافل والتضامن الإجتماعي .
وفي الحديث القدسي قال الله تعالى: "يا عبادي إني حرّمت الظُلم على نفسي وجعلته بينكم محرّما فلا تظالموا".