لماذا حرم الإسلام شرب الخمر؟

فبين الحكمة من التحريم وهو انه مشروب نجس اولا ويذهب العقل ثانيا ويجعل الانسان غير مدرك في حالة السكر لما يفعل وهذا يتنافى مع حماية الانسان من قبل الاسلام لضرورة العقل التي رعاها الاسلام وحافظ عليها.

ناهيك عن ضرر الخمر من ناحية صحية حيث أن إدمانه يدمر الجسم واعضاءه  وقد قال عليه الصلاة والسلام:" لا ضرر ولا ضرار". اي لا يحوز ان تضر الناس او تجلب الضرر لنفسك فمن هنا جاء التحريم وحكمته

لقد جاء تحريم الخمر في الإسلام بصورة متدرجة للتيسير على المسلمين إلى أن جاء التحرم النهائي في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وترجع الحكمة الأساسية والعلة من تحريم الخمر هو أن الخمر يذهب بعقل المسلم ولأن الشرع جاء لحفظ العقل فكان لابد من تحريم الخمر 

تميز الدين الاسلامي بتشريع لا يماثله تشريع لا في دين آخر ولا في نظام.

فقد جاء تشريع الاسلام يدلل على مصدرية هذا الدين وهو من الله تعالى وعلى صدق رسالة محمد عليه الصلاة والسلام ، فمن غير المعقول أن يكون هذا الدين بتلك التشريعات من صنع بشر أو من ترتيب بشر بل فيه الكمال والشمول.

ولأن الإسلام جاء ليراعي المصلحة للفرد والمجتمع فقد جاءت تشىريعاته تدلل على ذلك عمليا فمن التشريعات ما أبقت على أمر  كان عليه الناس قبل الإسلام ولكن ولأنه يراعي المصلحة أبقى عليه واعترف به وجعله جزءا من الدين كنظام العاقلة في الاسلام الذي فيه اجتماع للعشيرة على الحق وعلى الخير وعلى الوقوف مع ابن عمهم على الخير والمساعدة كدفع مال معه قد غرمه من جرم أو دين.

ومنها ما كان موجودا لكن على ضلال كالصلاة والصيام والحج فجاء الاسلام ونظم كيفية أداء العبادات ولفت النظر إلى ضرورة توجيهها لله تعالى وقال عليه الصلاة والسلام:" خذوا عني مناسككم" وهو الذي لا يفعل فعلا ولا ينطق أمرا الا بوحي من الله.

ومنها ما كان دارجا فجاء الاسلام وأوقفه وحرمه كشرب الخمر الذي كان يعرف قبل الاسلام عنه بأنه مشروب خبيث ،ولكن وبالرغم من ذلك كانوا يتناولونه،  وقد تدرج الاسلام في تحريم الخمر لأن تعلق الناس به وجعله مظهرا دائما من مظاهر حياتهم فقال أولا:" ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" فقد بين لهم أن الخمر يذهب العقل ويجعلك خارج إطار الوعي فحرم اولا ان تشربه وأنت في حالة الإقبال على الصلاة ثم بعد فترة حرمه مطلقا قال تعالى:" إنما الخمر والميسر والانصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه".

فبين الحكمة من التحريم وهو انه مشروب نجس اولا ويذهب العقل ثانيا ويجعل الانسان غير مدرك في حالة السكر لما يفعل وهذا يتنافى مع حماية الانسان من قبل الاسلام لضرورة العقل التي رعاها الاسلام وحافظ عليها.

ناهيك عن ضرر الخمر من ناحية صحية حيث أن إدمانه يدمر الجسم واعضاءه  وقد قال عليه الصلاة والسلام:" لا ضرر ولا ضرار". اي لا يحوز ان تضر الناس او تجلب الضرر لنفسك فمن هنا جاء التحريم وحكمته

فقد قال الله - تعالى - " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ".

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز 
(إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف
(ما كثيره مسكر فقليله حرام)
ومن هنا أقول لك :
لقد حرم الله شرب الخمر لأنها من المسكرات المذهبات للعقل 
ولأنها تعود بالضرر على النفس البشرية .