ذُكر تحريم الوصل على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينما قال " لعن الله الواصلة والمستوصلة " والوصل هو إيصال الشعر بشعر آخر زائف وغير حقيقي وهذا من شأنه أن يقوم بتغيير الهيئة التي خلقها الله - تعالى - عليها وفيه نوع من التكبّر والاستعلاء على صنيع خلق الله، وكذلك قد يدخل هذا الأمر في إطار الممنوعات أو الخداعات المجتمعية التي على أساسها تقوم المرأة بمحاولة خداع الرجل حينما يهمُّ إلى الزواج بها حيثُ تقوم بتغيير بعض الملامح فيها لتُضفي على نفسها بعضاً من الجمال الذي هو يتنافى مع الحقيقة الأساسية، وهذا من شأنه أن يُلحق بعض من المشكلات لاحقاً.