لماذا توصف أدوية بينزوديابيزين لالام أسفل الظهر مع أنها قد تسبب الإدمان؟

تعدّ هذه الأدوية بالغة في الأهمية، ومن المواد التي تستخدم في الكثير من الحالات، فمثلًا البنزوديازبينات ضرورية جدًا في عملية التخدير للعمليات، إذ تضمن عدم إصابة الشخص بالنوبات التشنجية في العملية، وتضمن استرخائه، وارتخاء عضلاته، وتهدئته، كما أنّها فعّالة في حالات الأرق، مشاكل النوم، والاكتئاب، ونوبات الهلع، ولكنها تحمل خطر الإدمان، وهو مايجعل استخدامها منطوي فقط على الحالات المؤقتة، وبالجرعات الخفيفة المشرف عليها من قبل الطبيب، أمّا استخدامها لألم الظهر، فهو غالبًا ما يكون لإحداث ارتخاء العضلات، أو التخفيف من التوتر الناجم عن الألم إذ لا تعد هذه الأدوية من الأدوية المسكّنة، ولكن في حال وصفها لألم الظهر فإنّه على الغالب لن يطول استخدامها وستكون الجرعة محددة من قبل الطبيب فلا تتسبب بمشكلة الإدمان.

أدوية بينزوديابيزين هي أدوية نفسية تعالج القلق والاكتئاب من خلال العمل على ابطاء عمل الجهاز العصبي، وتستخدم أيضاً في التخفبف من آلام اسفل الظهر إذا كان الألم قوياً، وإذا ماتم استخدام هذا الدواء كما يوصي الطبيب بجرعات قليلة واستخدامه بشكل معتدل، والتوقف عن تناوله في حال انتهاء الحاجة التي استخدم لاجلها، لن يسبب الإدمان.
والأدوية الأكثر شيوعاً من هذه المجموعة، مايلي:

يتم صرف البينزوديازيبين أو "daizepam" كعلاج مساعد في حالات التشنج العضلي المرافق لحالات معينة، من مثل التهابات موضعية للمفاصل والعضلات، أو يحدث نتيجةً لحدوث إصابة في العضلات أو المفاصل، وقد يتم استخدامه في حالات آلام أسفل الظهر لنفس الدواعي التي تم ذكرها، وفي حال تم تناول دواء البينزوديازيبين، كما تنص الوصفة الطبية، فإنه لن يسبب الإدمان، مع ضرورة الانتباه للأعراض الجانبية مثل: تثبيط عمل الجهاز التنفسي، وتراجع سرعة نبضات القلب

تعمل ادوية البنزوديازبين وهي ادوية مهدئة عزيزي السائل على التخفيف من توتر العضلات وشدها كما وان فوائدها الرئيسة هي فوائد نفسية بحيث تشعر المريض بالهدوء والراحة. اما تسببها بالإدمان فهو يحدث عندما تؤخذ هذه الأدوية بكميات كبيرة او لفترة طويلة، اي أن لا يكون المريض تحت اشراف طبيب عند استخدامها