ان حذف خانه الديانه من البطاقه الوطنيه الفلسطينيه من وجهه نظري الخاصه , هي خطوه جيده نحو الرقي الفكري ضد عدم التمييز و العنصريه بين المواطنين .
فاغلب دول العالم المتقدمه , تعمل علي ازاله خانه الديانه من بطاقات تحقيق الشخصيه و الهويه , حيث ان الديانه هي من المعتقدات الخاصه بالمواطنين , و التي لا تستوجب ان يتم افشائها بين العامه ما لم يكن الشخص يريد الافصاح عنها , و ذلك حتي لا يتم التمييز بين المواطنين حسب ديانتهم , فهي من الامور المستهجنه من المجتمع الدولي و الداخلي حاليا ان يتم التمييز بين المواطنين علي اي اساس .