لماذا تعتبر شجرة التين من التراث العربي الفلسطيني؟

لان شجرة التين متواجدة في كثرة بفلسطين ، وخاصة في منطقة نابلس ، وان تين متعارف عليه انه يستحمل الجفاف وتحمل للعطش اطول فترة ممكنة .


وشجرة التين تستطيع العيش على حسب نوع التربة سواء كانت رملية او طينية.  

بالاضافة الى مقاومتها الافات والحشرات . 

ممكن ان نعتبر ان هذه الاسباب هي المقوم الأول لنجاح زراعة التين في فلسطين ، والتين زرع في عهد الكنعانيين .

شجرة التين من الاشجار التي ذكرت في القرآن الكريم والتي اقسم الله تعالى بها.
لها العديد من الفوائد ولها العديد من الانواع وهي تختلف بإختلاف تربتها التي يتم الزراعة فيها.
يعتبر التين من رمز التراث العربي الفلسطيني فموسم جني التين وقطفة عن أشجارة يبدأ الفلاح الفلسطيني بنشد الاناشيد والقصائد الشعرية، كما قيل فيه الامثال الشعبية واشهرها (البيت يلي فيه تين ما بيحتاج عجين) وذلك لان التين في موسمه يعتبر غذاء للجميع فيتم تناوله في الصباح والمساء ويغني عن تناول الخبز.
وهناك من أهالي القرى الفلسطينية من يقيم الحفلات في موسم التين.

تعتبر شجرة التين من التراث الشعبي الفلسطيني لأنها ترمز إلى الأرض التي كان يفلحها الفلاح الفلسطيني ويعتني بزراعتها والأرض ترمز عند الفلسطيني إلى الوطن السليب وكانت تزرع في هذه الأرض أشجار التين والزيتون والجميز وجميعها أشجار فلسطينية ترمز إلى الأرض التي سرقت عنوة تحت تهديد السلاح من قبل أعداء الله اليهود..
وذكرت شجرة التين إلى جانب شجرة الزيتون في كتاب الله عز وجل.

شجره التين شجره مباركه ويرتبط ذكرها بالقران الكريم واول منبت الشجره كان في شبه جزيره العرب وتحتاج هذه الشجره الى عنايه فائقه و تربه طينيه ومصادر وموارد مياه وقداهتم  الفلسطيني بزراعه هذه الشجره لكثره فوائدها فانتشرت في جميع بلاد فلسطين وزرعت حول الجبال وفي المنحدرات وزرعت عند نهر الاردن وعند مجاري الاودية الينابيع والانهار وزرعت في حقول الكثير من الفلسطينيين وارتبطت ذاكره التين بحاكورة جدي وغنى لها الكثير من المغنيين اغاني التراث ويقيم لها الفلسطينيين مهرجانات وخاصه في الضفه الغربيه تسمى ب مهرجانات التين و يعرض فيها المزارعون انواع التين الموجوده ويعرضون التين المجفف و يبينون للناس مدى اهميه التين ويرتبط ذكرى شجره التين عند اللاجئين بذكرى بلدهم و حاكوره الجد و اغاني ايام زمان التي تعد من التراث الشعبي الفلسطيني

ازدهرت زراعه التين منذ زمن وعبر العصور في فلسطين ازدهارا كبير جدا فمناخ فلسطين يلائم مع طريقه زراعتها و ما تحتاجه من نموها في التربه متوسطه بين الرمليه والطينيه وجدت مناخ المناسبه لزراعه فنبتت في الجبال و مجاري الأودية  والأراضي  الصخرية وين محجره وعلى حواف الطرق. 
فنمت وترعرعت و نبات التين نبات لا يحتاج الى عنايه كبيره و ثمار تنضج سريعا وإنتاج  غزير ازدهرت زراعه وتجاره واصبح عند الفلسطينيين شجره مباركه حتى انهم سموم بعض قراهم بسمع مثل ام التين والتين في نابلس وام التين في بئر السبع و عين التينه في صفد وجميع هذه كره قدم لها الاحتلال الصهيوني امتداد زراعه التين الى جميع اراضي الضفه والقطاع ويعتبرها الفلسطيني من التراث حيث ضربته بارضه المسلوبه واذكروا في الاباء والاجداد وذكر في الاغاني الشعبيه والامثال
 في كل موسم تين ينتظره الناس بفارغ الصبر ويقومون طقوس خاصه مثل المشي في جامعات أو افراد قبل المغرب ويعملون سهرات سمر يتغنون فيها بالتين ويتذكرون ابائهم واجدادهم والارض المطلوبه فتعد شجره التين تراث عربي فلسطيني اصيل لا يستطيع الاحتلال تدمير رغم محاولاته