إن الدافعية أحد أهم أساسيات التعلم، فالعملية التعليمية صعبة ومعقدة تحتاج لاتباع العديد من الأساليب، وتتلخص أسباب اختلاف الدافعلية للتعلم بين كل طفل وآخر فيما يلي:
- اختلاف التركيز والرغبة في التعلم من طالب إلى آخر.
- تلعب المشكلات الشخصية وطريقة التربية دورا مهما في حياة كل طالب.
- يتفاوت الجهد المبذول في المثابرة والحماس على التعلم من طالب إلى آخر.
- القدرة على الإنجاز تختلف من طالب إلى آخر.
- اختلاف البيئة والظروف التعليمية.
- العوائق والمشكلات الصحية والنفسية.
- الأهداف والأحلام تختلف أيضا من طالب إلى آخر.
بناء على ما سبق، نستنتج بأن الدافعية أحد أهم أسباب التعلم، وأن العملية التعليمية لا تقتصر فقط على دور المدرسة بل تمتد أيضا إلى عوامل خارجية، وبما يلي بعض الحلول المقترحة للعمل على تقوية الدافعية للتعلم عند الطلاب:
- استخدام أساليب الترغيب بدلا من الترهيب والأساليب التشجيعية.
- تفعيل دور الإرشاد النفسي في المدرسة، وتعزيز مفهوم الحوار لديهم.
- مراعاة الفروق الفردية بين كل طالب وآخر.
- بث روح التحدي والقدرة على تخطي الصعاب.
- إشراك الأهالي في العملية التعليمية؟
- استخدام أساليب التعليم الحديثة والمتنوعة.
- إظهار الاهتمام بجميع الطلاب، وتجنب التمييز بينهم.
- إعداد خطط دراسية شاملة وذات أهداف واضحة.
من المظاهر التي يمكن ملاحظتها فيما يتعلق بضعف الدافعية لدى الطلاب ما يلي:
- غياب الحماس والرغبة في التعلم.
- عدم الاهتمام بالواجبات الدراسية.
- الاستهتار بأطراف العملية التعليمية وأهمها المعلم.
- إهمال الكتب الدراسية.
- النوم أو النعاس أثناء الحصة المدرسية.
- علامات الامتحانات.