اختلفت آراء النقاد حول تسمية المعلقات؛ فهمنهم من قال أنها سميت بذلك لأنها كتبت بماء الذهب، ومنهم من قال أنها عُلقت على جدران الكعبة وطائفة من النقاد اختلفوا تحديداً حول هذا السبب فمنهم من نفى أنها عُلقت على جدران الكعبة ويعزى اختلافهم هذا لعدة أسباب، منها أنه:
- لم يتم ذكرها من قبل الصحابة وتابعيهم في أثرهم أو حواراتهم بصفة عامة كلياً.
- كما زعم أنها علقت على جدران المكعبة قبل الإسلام، وفي ذاك الوقت كانت الأصنام محيطة بالكعبة؛ وعند هدمها تحديداً لم تذكر سيرة هذه المعلقات.
- ولم يتم ذكرها بعد الإسلام أيضاً أثناء ترميم الكعبة وإعادة بنائها.
ومن أبرز الذين
رفضوا فكرة تسمية المعلقات بهذا الاسم لأنها علقت على جدران الكعبة الشيخ مصطفى صادق الرافعي وأبي جعفر النحّاس. ومن الذين أيدوا هذه الفكرة ياقوت الحموي، ابنُ خلدون وابن الكلبي وغيرهم.
والمعلقات: هي قصائد نفيسة فصيحة بليغة تحمل قيمة أدبية كبيرة جداً، كتبت من قبل عشرة شعراء ومنهم من يقول سبعة ومنهم من يقول ثمانية في العصر الجاهلي وحظيت بمكانة رفيعة جداً في عصرها وفي العصور اللاحقة، كما حظيت باهتمام وعناية النقاد فيها من حيث شرحها وتفسيرها.
وهذه المعلقات هي كل من:
- معلقة طُرفةَ بنِ العبد.
- معلقة امرئ القيس بنِ حجر.
- معلقة عنترةَ بنِ شداد.
- معلقة زهير بنِ أبي سلمى.
- معلقة الحارث بنِ حلزةَ اليشكري.
- معلقة عمرو بنِ كلثوم.
- معلقة لبيد بنِ ربيعةَ.
- معلقة عبيد بنِ الأبرص.
- معلقة النابغة الذبياني.
- معلقة ميمون بنِ قيس (الأعشى).
87 مشاهدة
