لماذا تتعرض أسنان الأشخاص الذين يتقيئؤن كثيراً للسقوط؟

بنية السن أساساً مكونة من كلس أو الكالسيوم ، و طبقة المينا نسبة تكلسها عالية قد تصل لأكثر من 96% ، و طبقة العاج أيضاً نسبة المواد الكلسية الموجودة فيها قد تصل لأكثر من 70% ، و ما هو معلوم أن الكلس يذوب و ينحل بالأحماض ، فبالنسبة للأشخاص الذي يتقيؤون كثيراً فهذا يعني خروج الأحماض و الإفرازات الموجودة في المعدة ، و هذه الأحماض هي أحماض قوية جداً ، تؤدي إلى تآكل الأسنان و انحلال مادة الكلس من الأسنان و التي هي البنية الرئيسية للأسنان ، فتكرار العملية كثيراً ، يؤدي إلى إزالة التكلس بشكل متواصل من الأسنان دون وجود فرصة لإعادة التكلس لذلك تنشأ المشاكل و النخر و الحفر في الأسنان ، و استمرارها يؤدي إلى التهابات في أعصاب الأسنان ، (في داخل اللب) ، و هذا هو السبب الرئيسي ، فالأحماض تذيب الكلس في الأسنان و قد يصل إلى الأعصاب السنية و بالتالي تموت الأعصاب و ظهور الخراجات و مشاكل و كسر في الأسنان.

اذا وصل السن الى مرحلة السقوط يجب على المريض الذهاب لطبيب عام لأجراء فحوصات عديدة وليس طبيب الأسنان في البداية , لان التقيؤ الشديد يكون عرض لكثير من الأمراض اللتي يجب معالجتها , وان كان المريض لا يشكو من اي مرض فيكون السبب وراء سقوط الأسنان هو الأحماض الخارجة من المعدة التي تصلالى الفم عند التقيؤ واللتي تعمل على اذابة السن وحفِّه ومع تكرار العملية يصل السن الى مرحلة ضعف شديد تؤدي الى سقوطه وفقدانه.

الأشخاص الذين يتقيأون كثيراً يتعرضون لسقوط الأسنان وذلك لوجود أحماض عالية جداً ، فوجود الأحماض في البيئة الفموية يؤدي إلى ذوبان و تآكل الأنسجة الصلبة للأسنان (طبقة المينا و طبقة العاج)، ففكرة التسوس هي عبارة عن وجود أحماض تؤدي إلى تآكل السن ، فوجود أحماض قوية و التي هي أحماض المعدة في البيئة الفموية و لفترات طويلة تؤدي إلى تآكل الأسنان.
و هذه ظاهرة شهيرة خصوصاً الأشخاص الذين يعانون من البوليميا أو التقيء اللا إرادي أو التقيء الإرادي بهدف تقليل الوزن.
فتعالج بتوقيف التقيء و إن حصل التقيء فيجب معادلة الحموضة و ذلك عن طريق المضمضة بكميات كبيرة من الماء.
و من ثم نحاول استعادة الطبقة التي تم فقدها بإستخدام القشور الخزفية أو الحشوات أو التركيبات.

هو إجمالاََ لا يؤدي الى السقوط بل يؤدي التقيؤ كثيراََ الى تآكل في طبقة المينا او ذوبان الاسنان لأن المعده تحتوي على مواد حمضية عندما ترتد على الاسنان فـ تعمل على ذوبان الاسنان فتؤدي الى ضعف الأسنان وضعف الأربطه المحيطه بالاسنان واللثه تتأثر ايضا . و لكن كسقوط بفتره قصره هذه تعتبر مشكله اخرى يجب استشارة طبيب الأسنان بها لمعرفة سبب هذه المشكله و أخذ العلاج اللازم في أسرع وقت .

الأشخاص الذين  يتقيؤون كثيرا أي الأشخاص الذين يعانون من الارتداد المريئي حيث ترتد (ترجع) الأحماض الموجودة في المعدة الى الفم. و عند تعرض الأسنان الى هذا الحامض المعدي حيث ان هذا الحامض قوي جدا ويعمل على تاكل طبقة مينا الأسنان.ومن الممكن اذا كان هذا التقيؤ بشكل مستمر أن تتاكل هذه الأسنان وتتعرض الى انكشاف في العصب وهذا يؤدي الى سقوط هذه الأسنان . 
فيجب أولا معالجة الأرتداد المريئي عند هذا الشخص ثم معالجة الأسنان اما بتلبيسة أو اي علاج اخر .

الأشخاص الذين بالعادة ما يُعانون من وجود مشاكل عديدة في الجهاز العظمي بالعادة ما يتقيؤن كثيراً حيث أن القيء أو أي مادة  أخرى كانت موجودة داخل المعدة بالعادة ما تعتبر بكونها من المواد الحامضة بشكل كبير  حيث أنها تعمل على إحداث تآكل شديد في الأسنان لذلك الناس الذين يُعانون من هذا الأمر بشكل مُستمر  بالعادة ما يُعانون من كون أسنانهم ضعيفة وتتآكل كما أن الهيكل الذي يخص السن يُصبح أصغر وهذا الأمر من شأنه  العمل على إسقاط السن.

 تاثر الأسنان بالحمض يكون على طبقة المينا قد يكون نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض او قد تتاثر الاسنان نتيجة الاستفراغ المتكرر لان المعدةتحتوي  على حمض يعمل على هضم الطعام و هذه المادة عالية الحموضة
 في الوضع الطبيعي عند التعرض الأحماض يعمل اللعاب على إزالة الأحماض عن الأسنان لكن بوجود الحمض بشكل متكرر ينخفض مستوى ال PH و يبدأ عمل الحمض على الأسنان و حيت من طبقة المينا حيث يصبح السن أكثر حساسية و أكثر ألما 
عند ملاحظة وجود أسنان تعرضت إلى وجود الحمض يجب مراجعة طبيب الصحة لعلاج المشكلة التي أثرت على الاسنان قبل البدء بعلاج الأسنان 

التقيؤ ، هو خروج محتويات المعدة بما فيها من الفم عبر المرئ بغير ارادة الشخص ، بل غصبا عنه لعدة أسباب ، وهذه العملية صعبة وخطيرة ولها أضرار متعددة ، منها سقوط الأسنان للذين يتقيئون كثرا ، والسبب في ذلك أن القيؤ الذي يخرج توجد به نسبة احماض قوية ولاذعة تؤثر علي بيدنية الأسنان وتكوينها ، وتكرار ذلك يؤدي الي ضعفها وسقوط بعض منها أو كلها في النهاية .