ازداد نسبة الإصابة بالتهاب عصب الوجه في الآونة الأخيرة نتيجة ازدياد وانتشار العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب عصب الوجه ومن هذه العوامل ما يلي:
- انتشار الإصابة بأنواع عديدة من الأمراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنفلونزا أو البرد.
- انتشار مرض السكري بشكل بارز.
- زيادة نسبة الحالات المصابة بأمراض المناعة الذاتية.
- انتشار الإصابة بأمراض فيروسية عديدة مثل:
* الهربس التناسلي.
* جدري الماء (الهربس النطاقي).
* كثرة الوحيدات العدائية (فيروس إبشتاين بار).
* عدوى الفيروس المضخم للخلايا.
* التهابات الرئتين.
* الحصبة الألمانية.
* النكاف.
* فيروس كورونا.
- يمكن أيضاً أن يكون سبب الإصابة بالتهاب عصب الوجه هو وجود خلل جيني (عوامل وراثية) وهذا يسبب الإصابة بالتهاب عصب الوجه بشكل متكرر وغير منتظم.
- كما يمكن أن يسبب الحمل الإصابة بالتهاب عصب الوجه.
عادة ما تختفي الحالات الخفيفة أو المعتدلة من التهاب عصب الوجه بعد مرور فترة تقارب الشهر، لكن في بعض الحالات الشديدة فإنه يجب أن يتم اتخاذ خطوات علاجية لتحسين صحة الشخص المصاب وتقليل فرصة الإصابة بمضاعفات التهاب عصب الوجع، في حالة إهمال علاج التهاب عصب الوجه يمكن أن يصاب الشخص بمجموعة مختلفة من المضاعفات.
المضاعفات الممكنة لالتهاب عصب الوجه:
- تلف دائم في العصب الوجهي (ضرر لا رجعة فيه).
- نمو الألياف العصبية بشكل غير طبيعي، مما يسبب انقباض لعضلات الوجه بشكل غير طبيعي وغير إرادي أي دون إرادة الشخص، على سبيل المثال، عندما تبتسم، قد تغلق العين على الجانب المصاب.
- يسبب التهاب عصب الوجه جفاف العين، لذلك في حالة استمرار هذا المرض لفترة طويلة يمكن أن تتفاقم حالة جفاف العين ويسبب مضاعفات خطيرة للعين قد تصل لفقدان جزئي أو كلي للبصر.
24 مشاهدة
