تأخذ ظاهره خلع الحجاب بالإنتشار لكن ليست بالنسب الكبيره إلا أنها موجوده ولها أسبابها العده, ويمكن القول أن هذه الأسباب هي:
- قد يكون خلع الحجاب تعبير عن الحرية ورفض قيود الاهل, ونرى هنا وجود خلل في الأساس العقدي لدى الفتاة في السبب, فالحجاب في مجتمعاتنا العربيه لا يعبر عن ثقافه أو عاده أو تقليد وإنما هو بند من بنود الجانب العقدي الديني الذي تتخد منه العادات والتقاليد أسسها في بعض الأحيان.
- وقد يكون خلع الحجاب بسبب الأثر الإعلامي, فكثير من الإعلام الثقافي الديني الحالي والذي قد لا يكون معروض على شاشات التلفاز وإنما متوفر على شبكات الإنترنت بشكل أو بأخر ينادي بعدم وجوب ارتداء المرأة للحجاب فهو موروث ثقافي لاديني وذلك لعدم وجود نص صريح عليه في القرآن الكريم. إلا ان القرآن جاء مقترن بسنه النبي لتوضيح ما لم يتضح فالصلاه مثلا لم تذكر كيفيتها في القران هل نقول بأنها غير واجبه كما نفعل على الشكل الذي نفعله عليها اليوم ولكل شخص صلاته الخاصه, وفي هذا المقام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لن تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهة وكفية".
- قد يكون هنالك أسباب شخصيه للفتاه التي تخلع الحجاب متعلقه بظروف عمل معينه, وجودها في محيط معين كنظره الأصدقاء لها, وجودها ضمن مجتمع غير اسلامي قد يكون سبب في خلع الحجاب.
أخيراً, لابد من القول في هذا المقام بأن إرتداء الحجاب أو خلعه هو أمر عقدي يرتبط بما للإنسان من عقائد وإتخاذ الفتاة لقرار خلع الحجاب سببه في المقام الأول خلل في اسس العقيده التي تعتقد بها, فكثير من الأمور كانت موضع جدل لعدم وجود النص الصريح عليها إلا أنها خضعت للإجتهاد ولإجماع أولي الأمر من أئمه وفقهاء وعلماء المجتمع ,فلماذا لا نقول بأنها لم تذكر بالنص صراحةً؟ ولا نأخذ بها؟ , إن أثر الإعلام على يومنا هذا وعلى ما نعتقد كبير جداً, وحتى نتمكن من التمسك بمبادئنا وقيمنا وأخلاقنا, لابد من التزود بالمعرفه الكاملة في جميع الجوانب لنستطيع المواجه والإستمرار.